ثم عثرت وزارة المعارف على نسخة في المتحف البريطاني في لندن فيها زيادة أخبار لم تذكر في النسخة الأولى ، ولكنها ناقصة فكملتها وزارة المعارف من الأولى ، وطبعتها وهذه أوفى من التي قبلها.
وقد اطلعت على نسختين خطيتين واحدة كاملة والأخرى مخرومة ، وفيهما زيادات على الطبعات كلها ، فالكاملة في الزبير والناقصة بقلم الشيخ إبراهيم بن صالح بن عيسى ، وختم المؤلف النسخة الكاملة بقوله : (كما ستقف عليه إن شاء الله مفصلا في الجزء الثالث بعد هذا الكتاب جعله الله خالصا لوجهه الكريم ، قال مؤلفه : وافق الفراغ من تبييض هذا الكتاب في شعبان من شهور عام ١٢٧٠ ه). ا ه.
قال الشيخ إبراهيم بن عيسى في آخر المخطوطة المخرومة : قال مؤلفه عثمان بن عبد الله بن بشر رحمهالله تعالى : (تم الكتاب ويتلوه إن شاء الله دخول سنة ثمان وستين ومثتين وألف ، ولم أظفر بحوادث سنة ١٢٦٨ ه فلا أدري هل هو كتب ذلك أم لا؟.
وقد قيل : إن ابن بشر المذكور ابتدأ يكتب ذلك ، لكنه لم يبيضه ، بل ترك المسودة وتوفي ولم يظهرها للناس). ا ه. كلام ابن عيسى.
مختصرات عنوان المجد :
١ ـ اختصره الشيخ محمد بن مانع وسليمان الدخيل حينما كانا مقيمين ببغداد ، وطبع الجزء الأول منه.
٢ ـ اختصره الشيخ إبراهيم بن محمد بن عبد الجبار بن موسى بن عتيق فقال في مختصره : (إن الفقير إلى رحمة ربه القدير إبراهيم بن محمد بن عبد الجبار بن موسى بن عتيق نظر في كتاب المصنف