عقّر ثلاب به والأخرى عطيبة |
|
ما هاب يوم النار شبت بتلهاب |
يذكر لنا فرز الوعي شق جيبه |
|
والستر حرم عقب تجديع الأسلاب |
ولكن كما قيل : كفى بالأجل حارس.
* صارت على ابن صباح هزيمة ساحقة ، ولو لا الليل الذي جاء معه عج ، وأمطار غزيرة لأبيد جيش الكويت كله.
* يؤخذ على ابن رشيد قسوته على فلول الغزو المجبرين على قتاله ، والذين لا ذنب لهم ، فإن ابن رشيد أخذ يتتبع هؤلاء الفلول ويجمعهم من البراري والقرى والمدن ويقتلهم صبرا ، ولم ينج منهم إلّا الذين زبنوا عنيزة ، فإن البسام زبنوهم ومنعوا أتباع ابن رشيد عنهم. وهذه القسوة من ابن رشيد هي التي جعلته لم يستفد من هذا الانتصار العسكري في مستقبل حكمه.
* لمّا حصلت الهزيمة على ابن صباح وآل سليم أمراء عنيزة من أتباعه أرادوا البقاء في إمارة عنيزة ومحاربة ابن رشيد ، وهم بهذا يعلمون صعوبة الموقف ، ويعلمون النتيجة لهذه المقاومة إلّا أنهم يريدون البقاء مهما كلفهم الأمر ، وكلف أهل عنيزة الثمن.
* أهل البلاد ويرأسهم في ذلك اليوم البسام لا يريدون ذلك لأمور :
أولا : إن البلاد فيها بيعة لابن رشيد ، ولا يجوز الخروج عليه.
ثانيا : إن الذي خرج عليه وأراد نزع الملك منه هزم وبقي ابن رشيد على ولايته.