هو امش غزوة بقعاء عام ١٢٥٧ ه
* هي بين عبد الله بن رشيد بقيادة أخيه عبيد ، وبين أهل القصيم ، وصارت الهزيمة على أهل القصيم.
* بعد انتهاء المعركة وحصول الهزيمة جاء وجعان الرأس أحد شيوخ شمر إلى يحيى آل سليم أمير عنيزة فقال له خذ فرسي وانج عليها فامتنع وقال أرغب مقابلة عبد الله بن رشيد فأوصله إياه فاستقبله وأجلسه
بالقرب منه.
وفي أثناء جلوسهما جاء صبي من أبناء عبد الله يبكي ويقول قتل عمي عبيد فانفعل عبد الله بن رشيد واشتد غضبه وأمر بقتل يحيى السليم ثم تبين أن عبيدا لم يقتل وإن المقتول أخ لهما من الأم.
يحيى السليم حامل معه ابنه عبد الله آل يحيى في المغزى وعمره ستة عشر سنة فوجده أثناء المعركة وحده دجينى من العبيات من قبيلة مطير فهرب به إلى عنيزة فكافأه آل سليم على ذلك بأن خصص له مهنة سرح القاع يقوم بها ويستلم أجرتها لا يزاحمه أو يشاركه فيها أحد فبقيت هذه الوظيفة فيه وفي أحفاده وأدركت منهم حفيده عبيلان بن محمد بن دجينى ولا تزال فيهم فهم أصحاب هذه الوظيفة وصفة هذه الوظيفة أن الإبل التي في عنيزة المعدة للتجارة تسرح في الصباح وتعود مع العصر للبيع وهو الذي يتولى السرح بها أو من ينيبه فيها.