وقد قلنا لفيصل بن تركي : بأن الأصلح بحقه أن يكون أولاده وعياله عنده ، وهذا متوقف على صدور إرادة حضرة الخديوي ، وعلى تكليف فيصل بأن يكتب كتابا من طرفه بهذا الخصوص لأهله وعياله.
فنرجو عرض ذلك على أعتاب الجناب العالي ، حتى يصدر لنا أمره العالي بإرسال كل من له علاقة بفيصل جميعهم إلى مصر ، وهذا ما يرجى من همتكم ، ومن أجله كتبنا لكم هذا.
من الرياض في ٢١ محرم سنة ١٢٥٥ ه مير ميران
وصوله في ١٥ ربيع الأول سنة ١٢٥٥ ه خورشيد