سبب كتابة هذه الغزوات
كان الأستاذ الأخ : عبد الله بن حسين يصوم رمضان في مكة المكرّمة ، وكان مجلسه في الرواق الموالي لباب الزيادة ، وكانت تلك الجهة هي مكان جلوسي ، وتعرفت عليه ، وهذا فيما بين ١٣٧٥ ه ـ ١٣٨٠ ه.
وصادفت هوايتي بالأخبار هوايته ، وكان يحب أن يسرد عليّ أخبار الملك عبد العزيز آل سعود رحمهالله وغزواته.
فطلبت منه أن يكتبها لي ، فكتب لي بعضها في دفترين ، وكان يحسن إيرادها ويجيد حفظها.
ورأيت أنه من الأفضل نشرها مع الأخبار النجدية ، فهي جديرة بالاهتمام والعناية ، فهي دروس في الحروب الكريمة الناجحة.
وهي أيضا آخر حروب الصحراء القديمة التي انقرضت وبادت بصناعة الأسلحة الحديثة ، والله المستعان.