الخط والكتاب السابق ، سوف ترون صلاح حالكم : الكف عن عزم تسخير البحرين ، وغيرها من الأماكن في سواحل هذا البحر ، الملقّب بخليج فارس. ومتى ما أردتم إرسال كتب من جنابكم إلينا ، فإذا أرسلتوها على معرفة وكيلنا الميرزا محمد علي القائم في البحرين ، سوف تصل إلينا بلا تعطيل. هذا والسلام.