أنهم أصدقاء لبعض زيادة عن غيرهم. وبحول الله وقوته لا يزالون على هذه الحالة على الدوام. وأنه بتاريخه قد أرسلنا كتبكم الشريفة مع هجانة مخصوصين من طرفنا على حسب السرعة. وبعشمنا أنه لا يحصل أمر يوجب للاختلاف بين الدولتين. ولا بدّ أن يصدر إليكم أوامر سعادة ذي الشوكة والاقتدار حضرة السركار ، ونحن بالمثل يصدر إلينا أوامر سعادة أفندينا ولي النعم.
وبمقتضاها نفيدكم تفيدونا ، ولكم العز والبقاء.