ثم شرع في نظمه الرجزي مفتتحا بقوله :
يقول عبد أصله من ماء |
|
والحنبلي المذهب المراء |
إلى أن قال :
وبعدهم أهل الظنون الفاسدة |
|
تيبقوا النقمة عليهم خالده |
فيا لها من بيضة تفلقت |
|
حدائق بعد التفاف قطعت |
وطالما كانت محل أنس |
|
ورحب ساحات بها مجالس |
وكم بها من ملك غطريف |
|
وشيخ علم جهبذ ظريف |
وهو رجز طويل سجل فيه بعض أخبار هذه المحادثة الكبرى عن عيان ومشاهدة وهو رجز لا يخلو من الخلل في وزنه ونحوه.
كما اطلعت له على نظم آخر قدم له بهذه المقدمة الآتية قال : (كتاب الدر الثمين عقيدة الموحدين وسبب تأليفه أنه ورد على جواب من بعض الأخوان سنة ثلاثة وثلاثين ومائتين وألف يريد أن أعرض عليه ما نحن عليه من الاعتقاد وأخبار الصفات فأجبته ولله الحمد وهي معروضة على علماء المسلمين لتبيين الصحيح والتنبيه على الخطأ حتى نرجع عنه ـ إن شاء الله ـ إلى الصواب).
ومطلع النظم هو :
باسمه أبد كل أمري تبركا |
|
وحفظا له لا يعتريه جذامها |
وثنيت قبل النظم لله حامدا |
|
مصل على المبعوث أحمد مقامها |
إلى أن قال :
واقبل أخبار الصفات كما أتى |
|
بها النص فهو ذآك مرامها |
... الخ.
ولما قتل قاضي مرات الشيخ إبراهيم بن حسن بن مشرف في الماوية