وصار في جلاجل. ثم بعد ذلك ظهر من جلاجل على مساعفه من بني خالد ووعد وانهزم حمادة جلوى واستولى عريعر على البادية والحاضرة.
وفيها وقعة السبلة على الظفير صالوا عليهم بني خالد كبيرهم عبد الله بن حصين وشعثوهم وأخذوا عليهم دبش ، وقيل في السنة التي بعدها.
وفي سنةسبع وستين : طاح دهام بن دواس وبذل خيلا وسلاحا ، فبعث إليه الشيخ عيسى بن قاسم.
وفي سنةثمان وستين وماية وألف : أجملوا أهل شقراء في الدخول في الدين.
وفيها في شعبان حارب بن دواس وتظاهر هو ومحمد بن فارس على المحاربة. وفيها سار عبد العزيز بجيش على حريملا وفتحوها عنوة. وفيها حرب حمادة وعنه. وفيها مات السلطان محمود ، وسم موسى باشا وسيد رمضان.
وفيها بوقه أهل ضرما في راعي ثرمدا.
وفي سنةتسع وستين وماية وألف : بكر الوسمي وكثرة السيول والخصب وسميت سنة مطرب.
وفيها ساروا أهل سدير والوشم والمحمل والرياض وغيرهم مع آل بن راشد ونازلوا حريملا ولم يدركو شيئا. وفيها قطع نخل ثادق. وفي آخرها قتل آل سلطان ، وولاية عثمان بن سعدون على العودة ، وجلا فوزان بن ماضي ، عن الروضة وولاية عمير بن جاسر.