على المحمد من الحسا بعسكر كثير وأخذوهم وانهزم لآل ظفير سبعين فرس وركاب ودبش وأخذهم محمد بن فارس راعي منفوحة ، وهذي وقعة الساقي المشورة على صقر بن حلاف ومن معه.
وفيها اكتالو بني وهب حريملا ، وأخذ الطيار المجادعة في العرمة ومعهم شريدا غيرهم.
وفي سنةواحد وأربعين وماية وألف : توفي الشيخ إبراهيم بن سليمان بن عبد الوهاب بن علي بن مشرف عم الشيخ محمد ومصطفى بن فتح الله الحلبي الشاعر.
وفيها حاصر الطيار قبائل الظفير في العارض وأخذ منهم إبلا كثيرة.
وفي سنةاثنين وأربعين وماية وألف : سار راعي جلاجل وشهيل بن صويط والظفير على التويم وأخذوه وفعلوا به ما فعلوا ، والذي قادهم عليه عبد الله بن حمد بن فواز لأنه جلوى وشيخ التويم يومئذ ابن عمه مفيز بن حسين بن مفيز بن زامل فهرب وتولى عبد الله المذكور.
وفيها أخذوا مطير الحاج الأحسائي بالحنو ، وقتل خرفاش قتله آل نبهان من آل كثير ، وتولى بعده أخوه عثمان بن حمد.
وفيها ملك محمد بن عبد الله راعي جلاجل الحصون وأمر فيه ابن نحيط.
وفي سنةثلاث وأربعين : تواقع بن صويط هو وعنزه على قبه وأخذوهم ، وفيها وقع برد قتل الزرع.
وفيها قتل سليمان بن محمد أمير الحسا قتله دجين.