والجزعة من بلده القديمة ، وهي الدرعية ، التي عند القطيف ، وهو من قبيلته ، فأعطاه المليبيد وغصيبة المعروفة ، فنزلها وعمرها ، واتسع العمارة فيها والغرس في نواحيها ، وعمروها ذريته من بعده وجيرانها.
وفي سنةاثنتي عشر وتسعماية : حج أجود بن زامل رءيس الأحساء في جمع عظيم ، يقال : إنهم يزيدون على ثلاثين ألفا.
وفي سنةثمان وعشرين وتسعماية : توفي عبد الرحمن العليمي الحنبلي.
وفي سنةأربع وأربعين وتسعماية : توفي عبد الرحمن بن علي الزبيدي المشهور بابن الدبيع.
وفي سنةثمان وأربعين وتسعماية : توفي الشيخ أحمد بن عطوة بن زيد التميمي ، من آل رحمة ودفن بالجبيلة ، وفيها توفي الشيخ أبو النجا الحجاوي الحنبلي.
وفي سنةثمان وثمانين وتسعماية : سار الشريف حسن بن أبي نمي إلى نجد وحاصر الرياض ، وأخذ أموال وحبس رجال.
وفي سنةثمان وثمانين وتسعماية : سار الشريف حسن بن أبي نمي إلى نجد ناحية الشرق ، ففتح حصون البديع والخرج والسلمية واليمامة.
وفي تمام الألف : استولوا الروم على بلد الأحساء ونواحيها ، ورتبوا فيها عساكر وبنو حصونا ، واستقر فيها فتح باشا نائبا من جهة الروم ، وانقرضت دولة آل أجود الجبري العامري وذويه.