قال الأخلاء : أرخه ، فقلت لهم : |
|
أرخت ، قالوا : بماذا؟ قلت : (غربال) |
وأما من هلك من عسكر برهيم باشا فنقل عن كاتبه يقول هلك من العسكر منذ خروجهم من مصر إلى رجوعهم إليها اثنا عشر ألفا ، وقيل : قتل من أهل الدرعية ألف وثلاث ماية.
وفي سنةألف ومائتين وأربع وثلاثين : في عشر المحرم ، فر سيف السعدون ومن تبعه من أعيان السياسب وركب البحر ، وذهب إلى عمان وبقي وصالح أبو عياش وأحمد بن هديب ثم خرج أحمد أيضا.
وفيها حبس عبد الرحمن بن نامى قاضي الأحسا ، وقتل من قتل من أصحابه وفي آخر الشهر قتل بن نامي رحمهالله.
وفي هذه قتل سليمان بن عبد الله بن الشيخ رحمهمالله تعالى ، وعلي العريني قاضي الدلم ، وعبد الله بن أحمد بن كثير وغيرهم أناس كثير بأسباب باطلة وبغير أسباب.
وقتل أيضا رشيد السردي قاضي الحوطة ، وعبد الله بن محمد بن سويلم ، وابن عمه. وفني في هذه السنة والتي قبلها خلايق لا يحصون من أعيانهم بالقتل : فيصل بن سعود وأخيه برهيم ، وتركي مات بالمرض ، وقتل برهيم بن حسن بن مشاري وأخوه عبد الله ، وأخوه محمد ، وقيل عدة من فني من آل مقرن إحدى وعشرون ، ومن المعامر خمسة عشر ، ومن آل دغيثر سنة ، وقتل عبد الله بن صقر الحربي وصالح بن رشيد الحربي ، وأيضا قتل علي بن عبد الله بن الشيخ رحمهالله تعالى بعدما وصل المدينة