وفيها مات أحمد الحفظى اليمني العالم.
وفي سنةألف ومائتين وثلاث وثلاثين : في المحرم ، قتل سيف بن سعدون وصالح بن عبد الله بن مطلق بالأحسا على غرة.
وفيها سار الباشا فنزل شقرا وحاربها أياما ، ثم صالحوه بعد ما قطع من نخلها أكثر من النصف ، وقيل : ثلثين ، وقتل عدة رجال قدر عشرون نفسا بين الذكر والأنثى ، وذلك في حادي ـ عشر ربيع الأول. ثم سار ونزل ضرما لأربعة عشر من ربيع الثاني ، فحاربها واستباحها عنوة ، قيل : إن سببها خيانة من متعب بن عفيصان ، وكان هو وعمه بها معهم عدة رجال فقتل الباشا من أهلها في البيوت والسكك والمساجد ، قيل : قتل من أهل اثنا عشر ماية ، وممن فيها من غيرهم نحو خمسين ، ونهب البلد كلها ، ثم ساق من فيها من النساء والذرية إلى الدرعية ، وهم نحو ثلاثة آلاف أو أكثر وكان أخذه لسبعة عشر من الشهر المذكور. ثم سار متوجها إلى الدرعية فالحمد لله على كل حال ، حال ، ونزلها ثالث جماد الأولى.
وجرى بها وقعات عديدة أولها وقعة المغيصيب قتل فيها من الفريقين ، ثم وقعة غبيرا وكانت على المسلمين قيل قتلمنهم مئة ، ثم وقعت سمحا استولو العسكر على المدفع وغيرها ، ثم وقعت السلماني قتل من الفريقين ، ثم وقعة الصنع ، ثم وقعة البليدة ، ثم وقعة عند المغتره ، ثم عند قرى عمران الأولى ، ثم وقعتين بعدها فيه. ثم وقعة المحاجي ثم وقعة كثله ، ثم وقعة عرقه ، ثم وقعة قرى عمران الآخرة ، وكانت عاشر شوال.
وبيع الصاع بريال في الحرب ، ثم وقعة المحجا الثانية ، ثم وقعة