سدير من أم حمار المعروفة في أسفل بلد حوطة سدير ، وهي خربة اليوم ، ليس بها ساكن.
وفي سنة ١٠٥٦ ه : توفي الشيخ عبد الله بن عبد الوهاب قاضي العيينة ، أخذ الفقه عن الشيخ منصور البهوتي ، وعن الشيخ أحمد بن محمد بن بسام وغيرهما. وأخذ عنه ابنه عبد الوهاب وغيره ، وفيها كان مقتل آل أبو هلال في سدير منهم محمد بن جمعة المشهور وغيره ، وهذه الوقعة هي المسماة وقعة البطحاء.
وفي سنة ١٠٥٧ ه : سار الشريف زيد بن محسن ، شريف مكة المشرفة إلى نجد ، ونزل روضة سدير ، وقتل أمير روضة سدير ماضي بن محمد بن ثاري. وأجلى آل أبو راجح ، وماضي هذا هو جد ماضي بن جاسر بن ماضي بن محمد بن ثاري بن محمد بن مانع بن عبد الله بن راجح بن مزروع بن حميد بن حماد الحميدي التميمي. جاء جده مزروع التميمي هو وميفيد التميمي جد آل مفيد من بلد قفار المعروفة في جبل شمر. واشترى مزروع المذكور هذا الموضع في وادي سدير واستوطنه ، وتداولته ذريته من بعده ، وأولاده : سعيد ، وسليمان ، وهلال ، وراجح ، وصار كل واحد منهم جد قبيلة. ولما قتل الشريف زيد بن محسن المذكور ماضي ، المذكور جعل في بلد الروضة أميرا رميزان بن غشام من آل أبو سعيد ، وفعل الشريف زيد بن محسن بأهل الروضة من القبح والفساد ، ما لا يعلمه إلّا رب العباد.
والمعروف اليوم من آل أبو سعيد آل فارس أهل روضة سدير ، الذين منهم الشيخ محمد بن عبد الله بن فارس المعروف في بلد الكويت ، وهم