وإبراهيم المذكور قتله يحيى بن سلامة أبو زرعة ، رئيس بلد الرياض.
وإدريس بن وطبان رئيسا في بلد الدرعية ، وقتل هو في الولاية وشاخ بعده سلطان بن حمد القبس ، وذلك سنة ثمان ومائة وألف. ثم قتل سلطان بن حمد القبس المذكور في سنة عشرين ومائة وألف ، وشاخ بعده أخوه عبد الله بن حمد ، ثم قتل ، وآخر من شاخ منهم زيد بن مرخان ، وموسى بن ربيعة ، اللذان قتلا في العيينة ، كما تقدم في سنة ١١٣٩ ، واستقل محمد بن سعود بن محمد بن مقرن بولاية الدرعية ، وكانت ولاية الدرعية قبل ذلك لذرية وطبان.
أما آل مقرن فلهم غصيبة ، وأجلى محمد بن سعود بن محمد بن مقرن بقية آل وطبان ، وكان محمد بن سعود بن محمد بن مقرن قتل عمه مقرن ، الملقب فهاد بن محمد بن مقرن ، واستقل بولاية الدرعية. وأما مقرن بن مرخان بن إبراهيم بن موسى بن ربيعة المريدي ، فله من الولد : محمد ، وعياف ، وعبد الله جد آل ناصر ، ومات محمد بن مقرن سنة ست ومائة وألف ، فأما محمد ابن مقرن فله من الولد مقرن وسعود ، ومقرن هذا ليس من ذريته إلّا عبد الله ، الذي جعله عبد العزيز بن محمد بن سعود أميرا في بلد الرياض ، حين أخذها.
وأما سعود بن محمد بن مقرن فله أولاد : منهم محمد ، ومشاري ، وثنيان ، وفرحان المذكور في سنة ١١٣٧ ه. فأما محمد بن سعود بن محمد بن مقرن ، فهو الذي قام في نصرة الشيخ محمد بن عبد الوهاب ، وكانت له الولاية بعد أبيه.