وفي صفر من هذه السنة احترق الجامع الأموي جامع دمشق ، وانهدم ، قيل : إن سبب احتراقه بفعل النصارى.
ثم دخلت السنة الثانية عشر بعد الثلاثمائة والألف : وفيها كثرت الأمطار والسيول في الوسم ، وعم الحياة جميع بلدان نجد ، وتتابعت الأمطار وخشي الناس من الغرق وانهدم بيوت كثيرة في بعض البلدان وهلك أناس تحت الهدم ، وانهدم في عنيزة بيوت منها بيت جار الله الدبة سقط عليه هو وزوجته وأولاده وماتوا تحت الهدم.
وفيها توفي عبد الله آل يحيى الصالح أمير بلد عنيزة وتولى الأمارة بعده أخوه صالح آل يحيى.
وفيها غرست أرض أم غانم المعروفة في جنوب أشيقر ، غرسها عبد الله وعبد الرحمن أبناء سليمان بن محمد الرزيزا.
وفي هذه السنة كثر الجراد في نجد وأعقبه دباء كثير ، ودخل جملة بلدان نجد فأكل الأشجار والثمار والزرع.
وفيها أخذ الأمير محمد بن رشيد العجمان ، وهم في أرض الكويت.
وفي هذه السنة صادف ركب من آل مرة والعجمان أناسا من أهل بلد الغاط في الأببترية ، يريدون بلد جلاجل ، فأخذوهم وقتلوا منهم أربعة رجال منهم تركي بن عبد الله الناصر السديري ، وفيها قتل نائف بن شقير بن محمد بن فيصل بن وطبان الدويش قتله فيصل بن سلطان بن الحميدي بن فيصل بن وطبان الدويش لأمور بينهم في طلب الرياسة.
وفي سنة ١٣١٣ ه : هدمت الكرنيتلة في مكة يوم سابع الحجة ،