فائز ، وأرشد بن علي ، وحصل في الفريقين جروح كثيرة ركب عبد الله بن عبد العزيز البوادري أمير شقراء ليصلح بينهم ، فأغلق آل عبد الله دونه الباب وقالوا لا تقدم علينا.
وفي هذه السنة في رمضان أغار محمد بن رشيد على محمد بن هندي بن حمد وبندر ابن عقيل ومن معهما من عربان عتيبة فحصل بينه وبينهم قتال شديد ، قتل فيه عدة رجال منهم : تمر بن برغش بن طوالة من الأسلم من شمر ، وبندر بن عقيل.
وفي هذه السنة وقع في مكة المشرفة أيام الحج وباء شديد مات فيه من حاج أهل نجد خلائق كثيرة ، مات فيه من أهل شقراء أربعة عشر رجلا منهم : عبد الله بن عبد الرحمن بن عيسى الملقب بالخراشي ، ومن أهل عنيزة نحو سبعين رجلا منهم أمير الحاج محمد آل يحيى الصالح ، وعبد العزيز بن زامل آل عبد الله بن سليم كان شابا تقيا له معرفة بالحديث ، والفقه ، والعربية رحمهالله تعالى ، ومن أهل أشيقر عبد الرحمن بن محمد بن سيف ، وأخوه علي ، وصالح بن محمد بن سعيد ، وسليمان بن عبد العزيز بن محمد بن مسند.
وفي هذه السنة فرغ من بناء مسجد الحسيني المعروف في شقراء ، وهذا البناء هو بناؤه الثاني ، لأن بناؤه الأول قد عاب من طول السنين وخيف سقوطه.
وفي هذه السنة حصل بين الوداعين من الدواسر فتنة قتل فيها عدة رجال. فأرسل إليهم محمد بن رشيد سرية مع سالم بن سبهان ، فأخذ سالم منهم ومن غيرهم من أهل الوادي أموالا كثيرة ، ثم رجع إلى حائل.