وبلغه من كل خير مرامه |
|
من الأمن والتوفيق والسعد واليسر |
وسدده في كل حال وقادة |
|
بتوفيقه في ظاهر الأمر والسر |
وأحسن ختم للنظام صلاتنا |
|
على المصطفى والآل مع صحبه الطهر |
صلاة وتسليما يدومان ما سرى |
|
نسيم الصبا أو ناح في أبكة القمري |
وفيها توفي عبد الله آل يحيى آل سليم أمير بلدة عنيزة رحمهالله تعالى وتولى الأمارة بعده زامل آل عبد الله بن سليم. وفيها قتل متعب بن عبد الله بن علي بن رشيد أمير الجبل قتله أولاد أخيه طلال بن عبد الله بن علي بن رشيد ومالأهم على قتله عمه عبيد بن علي بن رشيد ، تولى الأمارة بعده بندر بن طلال ، وكان أخوه محمد آل عبد الله قد ركب من الجبل وافدا على الإمام عبد الله بن فيصل فجاءه الخبر بقتل أخيه متعب ، وهو إذ ذاك في الرياض ، فأقام عند الإمام إلى السنة التي بعدها ، كما يأتي إن شاء الله تعالى.
وفيها توفي الشريف عبد الله بن محمد بن عون.
ثم دخلت السنة السادسة والثمانون بعد المائتين والألف : وفي آخرها توفي الشيخ عبد الرحمن بن عدوان قاضي بلد الرياض ، وهو من العزاعيز من تميم رحمهالله تعالى ، وفيها أغار بندر بن طلال بن رشيد على الصقران من برية وهم على الشوكي ، وأخذهم وقتل رئيسهم هذا آل ابن عليان بن غرير بن بصيص. وفيها وفد بندر بن طلال بن رشيد على الإمام عبد الله بن فيصل ومعه له هدية جليلة ، فأكرمه الإمام هو ومن معه ، وطلب