يدعو مخالفه إلى
نهج الهدى
|
|
فإذا أبى شهر
السيوف وسلها
|
فسقى وروى أرضهم
بدمائهم
|
|
قتلا وأنهلها
بذاك وعلها
|
في كل ملحة تعيش
نسورها
|
|
منها وترتاد
السباع محلها
|
رجفت عنيزة هيبة
من جيشه
|
|
لما غش حيطانها
وأظلها
|
فعصت غواة
أوردها للردى
|
|
وأمير سوء قادها
فأضلها
|
واختارت السلم
الذي حقن الدما
|
|
إذا وافقت من
الهداية ولها
|
فتح به نصر
المهيمن حزبه
|
|
وأزاح أو غار
الصدور وغلها
|
فانظر إلى صنع
المليك ولطفه
|
|
وبعطفه كشف
الشدائد كلها
|
لا تيأسن إذ
الكروب ترادفت
|
|
فلعلها ولعلها
ولعلها
|
واصبر فإن الصبر
يبلغك المنى
|
|
حتى ترى قهر
العدو أقلها
|
والزم تقى الله
العظيم ففي التقى
|
|
عز النفوس فلا
يجامع ذلها
|
وإذا ذكرت بمدحة
ذا شيمة
|
|
فإمامنا ممن
تفيأ ظلها
|
أعني أخا المجد
المؤثل فيصلا
|
|
نفس تتوق إلى
حماه تولها
|
كفاه في بذل
الندى كسحابة
|
|
جاءت بوابلها
فسابق ظلها
|
ما زال يسمو
للعلا حتى حوى
|
|
دق المكارم في
الفخار وجلها
|
يشري المدائح
بالنفائس رغبة
|
|
حتى بمفتاح
اللها فتح لها
|
فإذا أناخ
مصابرا لقبيلة
|
|
في الحرب أسأمها
الوغى وأملها
|
ساس الرعية حين
قام بعدله
|
|
ويبذله غمر
النوال مقلها
|
منى إليك فريدة
هجرية
|
|
حسناء يهوى كل
صب دلها
|
طوت المفاوز نحو
قصدك لم تهب
|
|
لصّا ولا ذيب
الفلاة وصلها
|
فأجز وعجل
بالقراء فلم تزل
|
|
تقرى الضيوف بها
وتحمل كلها
|
لا زلت بالنصر
العزيز مؤيدا
|
|
تدعى الأعز ومن
قلاك أذلها
|