أمن رجال
المنايا خلتني رجلا
|
|
أمسي وأصبح
محتاجا إلى التّلف
|
تغدو المنايا
إلى غيري فأسخطها
|
|
فكيف أسعى إليها
بارز الكتف
|
أم خلت أنّ ضعيف
الرأي حرّكني
|
|
أو أنّ قلبي في
جنبي أبي دلف
|
فبلغت أبياته أبا
دلف فأجازه على ذلك وولاه المأمون نواحي في العراق.
وأما يشكر بن بكر
بن وائل فمنازلهم ملهم.
قال أبو عبيد في «المعجم»
: ملهم حصن بأرض اليمامة لبني غبراء من يشكر ، قال : وهو مذكور في رسم حرملاء.
قال أبو نخيلة
يهجوهم لأنهم لم يقروه وسرقوا بثه وبث عجل صاحبه ويمدح أهل قران لأنهم قروه :
بقران فتيان
بساط أكفّهم
|
|
ولكنّ كرسوعا
بملهم أجذبا
|
ألا تتقون الله
أن تحرموا القرى
|
|
وأن تسرقوا
الأضياف يا أهل ملهما
|
وقران هي التي
تسمى القرينة ، وبنو غبر : هم الذين تسمى بهم غبيراء وغبيرية.
قال في «الجمهرة»
: غبر هو ابن غنم بن حبيب بن كعب منهم أسود ابن مالك بن عبد الله بن عبد ود بن عبد
عوف بن كعب بن مالك بن حرقة بن مالك بن ثعلبة بن غنم ، أصحاب التخل باليمامة ،
الذي يصرم في السنة مرتين دعا لهم النبي صلىاللهعليهوسلم.
وأما تغلب بن وائل
فمن مشاهيرهم : كليب بن ربيعة الذي كان يضرب به المثل فيقال : أعز من كليب وائل
وهو رأس معدّ كلها ، وهو