ومنهم : بنو هزان البطن ، والدول ، وعكابة ، ومحارب البطن ابنا صباح بن العتيك بن أسلم بن يذكر بن عنزة.
وذكر في «الأغاني» : أن الأعشى تزوج امرأة من عنزة من هزان فلم يرضها ولم يستحسن خلقها فطلقها. قال سفيان الثوري : طلاق الجاهلية طلاق الإسلام ، كانت عند الأعشى امرأة من هزان فأتاه قومها فقالوا : طلقها فقال :
أيا جارتي بيني فإنك طالقه |
|
كذاك أمور الناس غاد وطارقه |
وبيني حصان الفرج غير ذميمة |
|
ومومقة فبنا كذاك ووامقه |
وذوقي فتى قوم فإنّي ذائق |
|
فتات أناس مثل ما أنت ذائقه |
لقد كان في فتيان قومك منكح |
|
وشبان هزان الطوال الغرانقه |
فبيني فإنّ البين خير من العصا |
|
وإلّا تزالي فوق رأسك بارقه |
وما ذاك عندي أن تكوني دنيّة |
|
ولا أن تكوني جئت عندي ببائقه |
ومن هزان الحارث بن الدول بن صباح كان إذا مصر مصرت معه عنزة كلها ، ثم لا يمصر أحد إلّا نزعوا كتفه ، منهم عبد شمس بن مرة بن عمرو بن ضبيعة بن الحارث بن الدول ، وهم الذين أسروا حاتم طيىء ، والحارث بن ظالم الرئيس ، وكعب بن مامة الجواد.
وأما بنو ضبيعة بن ربيعة فمنهم : بنو حلى بن أحمس بن ضبيعة ، الذين منهم بنو يعمر بن مالك بن بهثة بن حرب بن وهب ، كانوا في كلب دهرا ثم رجعوا ولهم يقول امرؤ القيس :
* مجاور غسّان والحيّ يعمرا*
ومن أعظم قبائل ربيعة : بنو وائل بن قاسط بن هنب بن أقصى بن