الصفحه ٩ : عطية حتى كدت أحفظه».
وكان ـ رحمهالله ـ بارعا في علم العربية حتى إن إمام عصره وشيخ وقته
الشيخ أثير
الصفحه ٤٥ : نيات القوم ، والله المستعان.
ثم سعي على
الشيخ فعزل ، وولي شرف الدين الخزنداري ، وكان وصوله بالمشيخة
الصفحه ٦٧ : للندامات
ومما جرى لي مع
هذا الشيخ في سنة خمس وثلاثين وسبعمائة ، أنه تحامل عليّ بعض القضاة ، ولفيف
الصفحه ٦٩ :
وجلس مجلسه المعروف جئت إليه ، وقلت له على خوف : ما تقول في الشيخ عز
الدين الواسطي؟
فقال : أقبله
الصفحه ٧٠ :
كله في الحلم والصبر ، ودفع السيئة بالحسنة ، وفي تقوى الله جماع خيري الدنيا
والآخرة. توفي الشيخ عز
الصفحه ٧١ :
فملّه الشيخ أبو العباس وأراد قطعه عنه ، فعمل على بابه غلقا له مفتاحان ،
وأراد إغلاقه حتى يظن أنه
الصفحه ٧٣ :
الأزكجية ، ويخدمه جمال الدين المطري ويقوم به ، ويقتصر الشيخ عليه لا يكاد أحد
يدنو منه لهيبته في النفوس
الصفحه ٧٤ : بين الناس ، حتى أرجفوا بالمجاورين
والخدام.
قال لي جمال
الدين : فجئت إلى الشيخ أبي الربيع في الحرم
الصفحه ٨٣ : ، ومولده سنة اثنتين وستين
وستمائة ورثاه الشيخ أثير الدين بن حيان وغيره.
وكان مثل هؤلاء
في العبادة والزهد
الصفحه ٩١ :
وإحسانه.
وكانت وفاة
الشيخ محيي الدين الحوراني بعد وفاة والدي بثلاثة أيام ، وكان قد ابتلي بالبواسير
الصفحه ١٣٥ : أولاد المجاورين وجواهرهم ، مثل الشيخ محمد الحلبي وشمس
الدين الششتري ونظرائهم ، وممن انتفع عليه الشيخ
الصفحه ١٥٥ :
أخبرني الشيخ
عبد الله بن عمر الخراز ـ وكان حفيد الشيخ أبي بكر ابن بنته عائشة ـ قال : قال لي
الشيخ
الصفحه ١٥٦ :
اخترمتهم المنية شبّانا ، منهم ولدا الشيخ أحمد الشويكي (١) وكانت أمهما زوجة الشيخ ، وكانت زوجة
الصفحه ١٦٠ : الشيخ محمد بن داود (١) تزوج والدته وكان شافعي المذهب ، فلما قدم الشيخ شمس
الدين ابن العجمي المدينة وأسس
الصفحه ١٦١ : العالمان السيدان الشيخ أبو علي الحسن بن عيسى الحاحائي (١)(٢) ، والشيخ عبد السلام بن سعيد بن عبد الغالب