الصفحه ٥٢ : ، نرجو من الله العظيم كشفها والعوض عنها.
فقام حينئذ شمس
الدين المغيثي وصاح على الشيخ ، وقال : في مثل
الصفحه ٥٣ : للشيخ عزّ الدين ، وله عتقاء حسنة وبنى دارا
وأوقفها ، واشترى في آخر عمره نخلا جيدا وأوقفه ، وله غير ذلك
الصفحه ٥٦ : .
ومنهم عنبر
الموصلي (١) ، وهو من قدمائهم ، كان خادما للشيخ محمد الأعمى ، خدمه
محبة لله وموالاة ، فاكتسب
الصفحه ٧٢ : كان عليه والده من الانقطاع عن
الناس ، والعزلة عن الخلق فهو ـ وإن كان على خير ـ ، فحال الشيخ أكمل وأقرب
الصفحه ٨٥ :
فقال : إذا
جئتم المدينة اجتمعوا بشيخ الخدام وشيخ الحرم وفقهائه واذكروا لهم.
فذهب ، وقدموا
الصفحه ١١٢ : ، فحينئذ تزوجها وماتت عنده رحم الله
الجميع. وكان الشيخ شهاب الدين من بيت الكرامات والمكاشفات لهم حكايات
الصفحه ١١٣ : وحصّل.
وكان يقول لي :
ما عند الشيخ من كتب العربية؟.
فأقول له : ما
علمت عنده شيئا سوى شيء من «شرح
الصفحه ١١٤ : الشيخ الفقيه الجليل العلامة السيد
الشريف أبو الخير (٣) بن سيدنا وشيخنا أبي عبد الله الفاسي الحسني نزيل
الصفحه ١٢٥ : المسجد فرأيت الشيخ عثمان
جالسا في الروضة ليس في الحرم
__________________
(١) هو : عطية بن
منصور بن
الصفحه ١٢٦ : وسبعمائة.
وأما الشيخ
موسى فكانت له إقامة طويلة بغزّة قرية من قرى الشام فنسب إليها وإنما هو مغربي ،
وكان
الصفحه ١٣٣ : ، فكان كذلك.
توفي رحمهالله بقطية في طريق مصر ، وذلك في سنة سبع وعشرين وسبعمائة ،
وعاش بعده الشيخ يحيى
الصفحه ١٤٠ : على الأرض ، فأما ابن عبد
العزيز فأخرج من ليلته.
وأما الشيخ
عفيف الدين فبقي فيه نحو يومين وليلتين
الصفحه ١٤١ : بيدها تتشفّى به ، حتى دخل عليها وسئلت تركه فتركته بعد حين.
ثم إن الشيخ
عفيف الدين اشترى كتبه من الوزير
الصفحه ١٤٣ : ذكرها ، وكانت
وفاته في أوائل سنة إحدى وخمسين وسبعمائة.
وكان منهم
الشيخ الفقيه الصالح الأديب أبو عبد
الصفحه ١٤٤ : في سنة أربع وخمسين وسبعمائة وله إحدى وثمانون سنة ولم
يخلف عقبا.
وكان منهم الأخ
في الله الشيخ علي بن