الصفحه ١٤٤ :
في خدمة الحرم الشريف ، وقدموه عليهم في حفظ حواصلهم وأوقافهم ، ورأس بينهم
رئاسة جليلة ودخل في جملة
الصفحه ٢٣٣ : ، رحمة الله عليه.
ولما كان في
سنة خمس وعشرين وسبعمائة في شهر رمضان ، كان الأمير منصور نازلا في عربه في
الصفحه ١٨ : المتقدم قبل الصّلاة انقطع اشتغالهم ، وإن
اشتغلوا فيه شوّشوا على المصلّين ، وإن تقدّموا بعد إقامة الصّلاة
الصفحه ٧٨ :
النوم أنه أذن له في ذلك ، فوعد الناس بالجلوس لهم بعد صلاة الصبح من يوم
الجمعة ، فكان الناس إذا
الصفحه ١٣٦ :
العقيبي (١) المقرئ ، كان إماما في القراءات وموادها ملازما
للمشتغلين ، انتفع الناس عليه بدمشق ورأس
الصفحه ٢٤١ :
نعير ، فوصل إلى المدينة في يوم السبت الثامن من شهر ربيع الآخر سنة ستين
وسبعمائة ، ووصل في تلك
الصفحه ١٤٦ :
ذكرين ، كان خيارهما حسين (١) ، نشأ في خير واشتغل بالعلم وولي وظيفة والده في الأذان
، وكان صيتا حسن
الصفحه ١٥٣ :
فاضلا في علم القراءات ، متقنا في التاريخ مجتهدا في العبادة ، ساكنا محبا
في السلامة من الناس ولا
الصفحه ١٦٠ :
رحمهالله توفي في سنة خمس عشرة وسبعمائة وخلفه صغيرا ، وكان
مولده في آخر سنة ثلاث عشرة. فقدّر أن
الصفحه ٢٣٧ : السلطان لنا
في ذلك ، فرحل سعد من البركة ، وبعث إلى السلطان يستأذنه في ذلك ، ودخلت الحواج
جميعها دفعة واحدة
الصفحه ٢١ :
ولقد كان في
وسط المسجد سقاية يحمل إليها الماء من العين ، بناها شيخ الخدّام في ذلك الوقت ،
وأوقف
الصفحه ٤١ :
وكان من
المجاورين من يركن إلى الأمراء ويجتمع بهم في منازلهم ، ويطلعهم على أحوال الخدام
والمجاورين
الصفحه ١٠٤ : ، ومع ذلك تجده محفوظا في نفسه وماله ، وكان لا يردّ من أراد منه قرضا
أو معاملة ، يعامل الناس على حسب
الصفحه ١٣٥ : يحيى القسنطيني.
وأخبرني أنه
أقرأ القرآن في بلاده بغداد فوق خمسمائة نفس كلهم حفظ القرآن عليه وجوده بين
الصفحه ١٦٨ : وأجملهم صحبة ، وكان قارئا حسن
الصوت ، وكان الشيخ شهاب الدين من الشيوخ العارفين الذين في كلامهم عظة