الصفحه ٢٣٨ : .
ولما كان في أول
سنة اثنتين وخمسين ، توجه الأمير طفيل إلى مصر فغضب عليه السلطان وحبسه في القلعة
، وكتب
الصفحه ٢٥١ : أيضا :
تفكرت في خمس
وسبعين قدّمت
من العمر لو
مرت على حجر فنى
ذهبن
الصفحه ٢٦ : المحراب من الرخام محافظة على قرب مقام المأموم من
الإمام في العلو ، وبالغوا مرة في الحفر ، فوجدوا يدا
الصفحه ٦٧ : بالأذى فزادني طولا. كثير يظنون أنهم يسعون في إخمالي
وحط منزلتي ، وما سعوا إلا في ظهوري ونشر فضيلتي
الصفحه ٧٤ :
كانون فحم ، ويضع فيها ما تيسر ، فإذا طابت أكل ما وجده فيها على أيّ وجه
كان ، وينزل إلى البئر فيملأ
الصفحه ٨٣ :
وأخبرني رحمهالله : أنه اغتسل في منزلة من منازل الحاج بالليل ، فحل
حزامه وكان فيه مال عظيم جل ما
الصفحه ٩٢ : من بيتي الساعة ، ولكنهم سيردونه إليّ عن قريب ؛ لأن هذه عادتهم معي فيه
، فيذهب صاحب الكتاب وهو مشوش
الصفحه ٩٦ :
الحديث والفقه ، ثم ارتحل إلى شيراز بنية العودة إلى المدينة ، فولي بها
القضاء وكان فيها علما يشار
الصفحه ٩٩ : تلك السنة شديدة وأظنها السنة التي حج فيها الأمير سلار ، فإن
التمر بلغ في الحاج خمسين ، ولم يوجد من
الصفحه ١٠٢ :
آيات الله في باب العزلة والصبر على القلة ، له كل يوم ختمة في الروضة
المشرفة ، كان لا يعرف من الناس
الصفحه ١٢١ :
دار الحديث ثم ارتحلا إلى بلاد حلب فأوطناها إلى الآن ، ورتب لهما السلطان
في «البيره» من أعمال حلب
الصفحه ١٣٨ : ، فطلعوا إليه فوجدوه ميتا رحمهالله ، وذلك في سنة عشر وسبعمائة ، وفيها توفي عزيز الدولة
أيضا فانحلت اليمين
الصفحه ١٨٨ : بعد وفاته.
وسأذكر من
قضاياه الحسنة قضية واحدة تدل على غيرها.
وهي : أن
الأمير طفيل كان في سنة ست
الصفحه ٢١٠ : جماز من المدينة أشر خروج ، حفاة فارّين من
الأسوار والأبواب ، فنادى الأمير جماز في أصحابه : أن لا يتبعهم
الصفحه ٢١٢ :
وفي مثل ذلك
يقول القائل :
لا خير في
الناس فوضى لا سراة لهم
ولا سراة إذا