وقوله :
١٥٤٤ ـ والله ما زيد بنام صاحبه
أي : (رجل نام) و (بكفي
رجل كان).
(ويقل
حذف النعت) مع العلم به ؛ لأنه جيء به في الأصل لفائدة إزالة الاشتراك أو العموم ،
فحذفه عكس المقصود ، ومما ورد منه : (وَكَذَّبَ بِهِ
قَوْمُكَ) [الأنعام : ٦٦] ، أي : المعاندون ، (إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ
أَهْلِكَ) [هود : ٤٦] ، أي : الناجين ، (الْآنَ جِئْتَ
بِالْحَقِ) [البقرة : ٧١] ، أي : الواضح ، (تُدَمِّرُ كُلَّ
شَيْءٍ) [الأحقاف : ٢٥] ، أي : سلطت عليه.
١٥٤٥ ـ فلم أعط شيئا ولم أمنع
أي : طائلا.
عطف البيان
(عطف
البيان) أي : هذا مبحثه
، قال أبو حيان : وسمي به ؛ لأنه تكرار الأول لزيادة بيان ، فكأنك رددته على نفسه
بخلاف النعت والتأكيد والبدل ، وقيل : لأن أصله العطف ، فأصل جاء أخوك زيد وهو زيد
حذف الحرف والضمير وأقيم زيد مقامه ، ولذلك لا يكون في غير الأسماء الظاهرة ، ذكره
صاحب «البسيط» ، والكوفيون يسمونه الترجمة.
(هو
الجاري مجرى النعت) في تكميل متبوعه (توضيحا
وتخصيصا ، قيل : وتوكيدا) فالأول في المعارف نحو : جاء أخوك زيد ، والثاني في
النكرات نحو : (مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ
زَيْتُونَةٍ) [النور : ٣٥] ، والثالث في المكرر بلفظه نحو :
١٥٤٦ ـ لقائل يا نصر نصر نصرا
__________________