وقد غلط في كثير
منها » .
وقال : إسحاق بن منصور : « ضعفه أحمد
جداً » .
وقال أحمد أيضاً : « ضعيف يغلط » .
أقول : فمن العجيب جداً رواية أحمد في
مسنده حديث الاقتداء وغيره عن هذا الرجل الذي يصفه بالضعف والغلط ، وقد جعل المسند
حجةُ بينه وبين الله!!
وقال ابن معين : « مخلط » .
وقال أبو حاتم : « ليس بحافظ ، تغير
حفظه » .
وقال أيضاً : « لم يوصف بالحفظ » .
وقال ابن خراش : « كان شعبة لا يرضاه » .
وقال الذهبي : « وأمّا ابن الجوزي فذكره
فحكى الجرح وما ذكر التوثيق » .
وقال السمعاني : « كان مدلّساً » .
وكذا قال ابن حجر العسقلاني .
وعبد الملك ـ هذا ـهو الذي ذبح عبدالله
بن يقطر أو قيس بن مسهر الصيداوي وهو رسول الحسين عليهالسلام
إلى أهل الكوفة ، فإنه لما رمي بأمر ابن زياد من فوق القصر وبقي به رمق أتاه
عبدالملك بن عمير فذبحه ، فلمّا عيب ذلك عليه قال : إنما
__________________