وإذا كان المؤرخ اليوناني هيرودوت قد قال قديما : مصر هبة النيل ؛ فإنّ السيوطي قد أفرد للنيل بحثا مطوّلا وغنيا بفوائده.
أما المهتمّون بذكر الرياحين والأزهار وما قيل في ثمار مصر من شعر فسوف يجدون ضالتهم في هذا الكتاب لأن المؤلف أفرد لذلك صفحات قيّمة.
لن نطيل عزيزي القارئ في ذكر المزيد من مضمون هذا الكتاب القيّم الذي اعتمده كثير من المؤرخين والمحققين ، متمنين أن نكون قد وفقنا في إعادة تحقيقه بالشكل المناسب ، والله ولي التوفيق.