٣٣ ـ الأصفهانيّ شمس الدين أبو القناء محمود بن عبد الرحمن بن أحمد. كان
إماما بارعا في العقليات ، عارفا بالأصلين ، فقيها. ولد سنة أربع وسبعين وستمائة ،
واشتغل بتبريز ، وقدم الديار المصرية فولي تدريس المعزّية بمصر ومشيخة خانقاه
قوصون بالقرافة. وصنّف الكتب المحرّرة النافعة ، وانتشرت تلاميذه. مات شهيدا
بالطاعون في أواخر سنة تسع وأربعين وسبعمائة.
٣٤ ـ محمد بن
إبراهيم المتطبّب صلاح الدين المعروف بابن الدهّان. قال ابن فضل الله : قرأ الطبّ
على ابن نفيس وغيره ، والمعقولات على الشمس محمود الأصفهانيّ ، وكان طبيبا حكيما ،
فاضلا متفلسفا.
٣٥ ـ أرشد الدين
محمود بن قطلوشاه السرائي. كان غاية في العلوم العقليّة والأصول والطبّ أقدمه
صرغتمش بعد وفاة القوام الإتقانيّ ، فولّاه مدرسته ، فلم يزل بها إلى أن مات في
رجب سنة خمس وسبعين وسبعمائة وقد جاوز الثمانين .
٣٦ ـ شمس الدين محمد بن عبد الله بن عبد الرحمن المصريّ. مدرّس الأطباء
بجامع ابن طولون. كان فاضلا له نظم. مات في شوّال سنة ستّ وسبعين وسبعمائة.
٣٧ ـ محمد بن محمد
التّبريزيّ . قال ابن حجر : قدم من بلاد العجم ، وأخذ عن القطب
التحتانيّ وبرع في المعقول ، وشغل الناس كثيرا بالقاهرة وانتفعوا به. مات في ذي
الحجّة سنة ستّ وسبعين وسبعمائة.
٣٨ ـ صلاح الدين
يوسف بن عبد الله المعروف بابن المغربيّ الطبيب ، رئيس الأطباء بالقاهرة وصاحب
الجامع الذي على الخليج الحاكميّ. مات في جمادى الآخرة سنة ستّ وسبعين وسبعمائة.
٣٩ ـ العلاء عليّ بن أحمد بن محمد بن أحمد السراي علاء الدين. كان من
أكابر العلماء بالمعقولات وإليه المنتهى في علم المعاني والبيان ، استدعى به برقوق
، فقرّره شيخا في مدرسته. مات في جمادى الأولى سنة تسعين وسبعمائة وقد جاوز
السبعين.
٤٠ ـ ضياء الدين عبد الله بن سعد القرميّ الشافعيّ. كان إماما في
المعقولات.
__________________