إسماعيل بن المليجيّ ، وتصدّر. مات بالقاهرة سنة سبع عشرة وسبعمائة.
١٢٠ ـ أبو العلاء رافع بن محمد بن هجرس بن شافع الصميديّ السّلاميّ المقرئ المحدّث جمال الدين ، والد الحافظ تقيّ الدين محمد بن رافع. تفقّه في مذهب الشافعيّ على العلم العراقيّ ، وأخذ النحو عن البهاء بن النحاس ، وسمع من أبي الحسن ابن البخاريّ وجماعة ، وتلا على أبي عبد الله محمد بن الحسن الإربليّ الضرير ، وتصدّر للإقراء بالفاضليّة. ولد بدمشق سنة ثمان وستّين وستمائة ، ومات بالقاهرة في ذي الحجة سنة ثماني عشرة وسبعمائة.
١٢١ ـ التقيّ الصائغ (١) شمس الدين محمد بن أحمد بن عبد الخالق. المصريّ شيخ القرّاء في عصره. قرأ على الكمال الضرير والكمال إبراهيم بن فارس ، ورحلت إليه الطلبة من أقطار الأرض لانفراده بالقراءة دراية ورواية. وكان أيضا فقيها شافعيّا مشاركا في فنون أخرى. ولد في جمادى سنة ستّ وثلاثين وستّمائة ، ومات بمصر في صفر سنة خمس وعشرين وسبعمائة ، ذكره ابن مكتوم في ذيله.
وذكر الإسنوي في طبقاته أنّه بلغ من العمر أربعا وتسعين سنة.
١٢٢ ـ ضياء الدين (٢) موسى بن عليّ بن يوسف الزرازري القطبيّ ، لسكنه بالمدرسة القطبيّة بالقاهرة. قرأ على أبي الحسن بن الكفتيّ ، وتصدّر للإقراء بالجامع الظاهريّ ، وحدّث عن أبي الفرج الحرّانيّ وأبي عيسى بن علاق. ولد سنة إحدى وستّين وستمائة ومات في رجب سنة ثلاثين وسبعمائة.
١٢٣ ـ أبو حيّان. يأتي في النّحاة.
١٢٤ ـ شمس الدين (٣) محمد بن محمد بن نمير المعروف بابن السراج. قرأ على ابن الكفتيّ والمكين الأسمر وتصدّر للإقراء ، وأخذ عنه جماعة ، وكتب الخطّ المنسوب ، وبرع فيه ، وصار معلّما له بالجامع الأزهر. ولد بعد السبعين وستّمائة ، ومات بالقاهرة في شعبان سنة سبع وأربعين وسبعمائة.
١٢٥ ـ برهان الدين إبراهيم بن لاجين الرّشيديّ. كان عالما بالقراءات والنحو شافعيّا. تصدّر بجامع أمير حسن مدّة ، وانتفع به الناس ، وولي درس التفسير بالمنصوريّة بعد موت أبي حيّان. مات بالطاعون في شوّال سنة تسع وأربعين وسبعمائة (٤).
__________________
(١) شذرات الذهب : ٦ / ٦٩.
(٢) طبقات القرّاء : ٢ / ٣٢١.
(٣) شذرات الذهب : ٦ / ١٥٢.
(٤) شذرات الذهب : ٦ / ١٥٨.