عوانة في صحيحه
وابن خزيمة ، وولّاه المتوكّل القضاء بمصر سنة ستّ وأربعين ومائتين ، وله أخبار في
العدل والعفّة والنزاهة والورع ، وتصانيف في الشروط والوثائق والردّ على الشافعيّ
فيما نقضه على أبي حنيفة. ولد سنة اثنتين وثمانين ومائة ، ومات في ذي الحجّة سنة
سبعين ومائتين.
٣ ـ أحمد بن أبي عمران موسى بن عيسى البغداديّ الإمام أبو جعفر
الفقيه قاضي الديار المصرية. من أكابر الحنفيّة ، تفقّه على محمد بن سماعة ، وحدّث
عن عاصم بن عليّ وطائفة ، وروى الكثير ، وهو شيخ الطحاويّ. مات في المحرم سنة خمس
وثمانين ومائتين بمصر ، وثّقه ابن يونس في تاريخه.
٤ ـ الطحاوي مرّ.
٥ ـ الحسن بن داود
بن بابشاذ أبو الحسن المصريّ. قال ابن كثير : قدم بغداد ، وكان من أفاضل النّاس
وعلمائهم بمذهب أبي حنيفة ، مفرط الذكاء قويّ الفهم. مات ببغداد سنة تسع وثلاثين
وثلاثمائة ، ولم يبلغ من العمر أربعين سنة.
٦ ـ عبد المعطي بن
مسافر بن يوسف بن الحجّاج أبو محمد الرشيديّ ؛ من أصحاب الفقيه أبي بكر محمد بن
إبراهيم الرازيّ نزيل الإسكندرية ، كان إماما حنفيّا ، سمع منه السّلفيّ
بالإسكندرية ، وقال : سألته عن مولده ، فقال : سنة ستّين وأربعمائة.
٧ ـ عبد الله بن
محمد بن سعد الله الجريريّ. يعرف بابن الشاعر ، برع في مذهب أبي حنيفة ، وقدم صحبة
صلاح الدين بن أيّوب مصر ، فأقام بها يفتي ويدرّس بالمدرسة السيوفيّة ويعظ ، إلى
أن مات سنة أربع وثمانين وخمسمائة ، ومولده في صفر سنة ثلاث عشرة ببغداد.
٨ ـ الحسين بن
أحمد بن الحسين بن سعيد بن عليّ بن بندار الإمام أبو الفضل الهمدانيّ اليزديّ. كان
تحت يده في بلاده اثنتا عشرة مدرسة ، فيها من الطلبة ألف ومائتا طالب ، قدم من
جدّة إلى قوص ، فمات بها سنة إحدى وتسعين وخمسمائة ، وحمل إلى مصر ميتا ، فدفن
بسفح المقطم.
٩ ـ محمد بن يوسف بن عليّ بن محمد الغزنويّ الإمام أبو الفضل. أحد
الفقهاء والقرّاء والرواة المسندين ، تفقّه على عبد الغفور بن لقمان الكرديّ ،
وسمع الحديث من أبي الفضل بن ناصر ، روى عنه الرشيد العطّار والمنذريّ بالإجازة ،
ولد سنة اثنتين وعشرين وخمسمائة ، ومات بالقاهرة سنة تسع وتسعين.
__________________