الفاسيّ. أحد
العلماء العاملين المشهورين بالزّهد والصلاح ، من أصحاب أبي محمد بن أبي جمرة ،
كان فقيها عارفا بمذهب مالك ، وصحب جماعة من أرباب القلوب. مات بالقاهرة سنة سبع
وثلاثين وسبعمائة.
٧٧ ـ ابن القوبع
ركن الدين محمد بن محمد بن عبد الرحمن التّونسيّ ، نزيل القاهرة. قال ابن فرحون : شيخ
المالكية بالديار المصريّة والشاميّة ، العلّامة الفريد في فنون العلم ، لم يخلف
بعده مثله ، ولد سنة أربع وستّين وستّمائة ، ومات بالقاهرة سنة ثمان وثلاثين
وسبعمائة.
٧٨ ـ أبو الحسين بن أبي بكر الكنديّ ، قاضي الإسكندريّة. شيخ العلماء ،
وحيد عصره وفريد زمانه ، حدّث عن الدّمياطيّ ، وصنّف وأفتى ، وانتفع به الناس. ولد
سنة أربع وخمسين وستّمائة ، ومات سنة إحدى وأربعين وسبعمائة ، ذكره ابن فرحون
٧٩ ـ الزّواويّ
عيسى بن مسعود أبو الرّوح. كان فقيها عالما متفنّنا ، انتفع به الناس ، وانتهت
إليه رياسة المالكيّة بالديار المصرية والشاميّة ، وله تصانيف ؛ منها شرح مسلم
وشرح مختصر ابن الحاجب ، وشرح المدوّنة ، وتاريخ ومناقب مالك ، والردّ على ابن
تيميّة في مسألة الطلاق. ولد سنة أربع وستّين وستمائة ، ومات بالقاهرة سنة ثلاث
وأربعين وسبعمائة.
٨٠ ـ جمال الدين
عبد الله بن محمد المسيليّ العلّامة البارع. صاحب المصنّفات البديعة. مات بالقاهرة
سنة أربع وأربعين وسبعمائة.
٨١ ـ عيسى بن
مخلوف بن عيسى المغيليّ. قال ابن فرحون : كان من فضلاء المالكيّة وأعيانهم بالديار
المصريّة ، ولي القضاء بها ؛ فحمدت سيرته. مات سنة ستّ وأربعين وسبعمائة.
٨٢ ـ قاضي الديار
المصرية تقيّ الدين محمد بن أبي بكر السعديّ المعروف بابن الأخنائيّ. كان فقيها
صالحا ، سمع من الدّمياطي ، وله تصانيف حسنة ، وكان من عدول القضاة وخيارهم ، وكان
بقيّة الأعيان وفقهاء الزمان. ولد سنة ثمان وخمسين وسبعمائة ، ومات سنة خمسين
وسبعمائة.
٨٣ ـ خليل بن
إسحاق الجنديّ ، أحد أئمة المالكيّة بالقاهرة ، وصاحب المختصر المشهور ، وله أيضا
شرح مختصر ابن الحاجب ، ومناسك الحجّ وغير ذلك ، تفقّه
__________________