١٦٣ ـ والآخر :
تاج الدين محمد ، أخو أشرف الدين. كان على نمط أخيه ، وتولّى قضاء العسكر وتدريس
الشافعيّ. مات في جمادى الأولى سنة خمس وستّين وسبعمائة.
١٦٤ ـ الشّهاب بن
الأنصاريّ أبو العباس أحمد بن محمد بن قيس ، ويعرف بابن الظّهير أيضا. شيخ الشافعيّة
بالديار المصرية ، كان إماما في الفقه والأصلين. ولد في حدود ستّين وستّمائة
بالجيزة ، وأخذ عن الظّهير والسديد التّزمنتيّ. وسمع من ابن خطيب المزّة ، ودرّس
بالخشّابية والكهّارية والمشهد الحسينيّ. مات بالطاعون سنة تسع وأربعين وسبعمائة.
١٦٥ ـ زين الدين
عمر بن محمد بن عبد الحكم بن عبد الرازق البلفيائيّ. من إقليم البهنسا. كان إماما
في الفقه ، غوّاصا على المعاني الدقيقة ، منزّلا للحوادث على القواعد والنظائر
تنزيلا عجيبا ، تفقّه على العلم العراقيّ والعلاء الباجيّ ، وشرح مختصر
التّبريزيّ. مات في ربيع الأول سنة تسع وأربعين وسبعمائة بالطّاعون. وكان والده
أيضا عالما. شرع في شرح الوسيط ولم يتمّه.
١٦٦ ـ عماد الدين
محمد بن إسحاق بن محمد بن المرتضى البلبسيّ. كان من حفّاظ المذهب ، أخذ عن ابن الرّفعة
وغيره ، وولي قضاء الإسكندرية ، مات بالطاعون في شعبان سنة تسع وأربعين وسبعمائة.
وقد قارب السبعين.
١٦٧ ـ ابن عدلان شمس الدّين محمد بن أحمد بن عثمان بن إبراهيم الكنانيّ. كان
إماما يضرب به المثل في الفقه ، عارفا بالأصلين والنّحو والقراءات ذكيّا نظّارا ،
فصيحا. ولد بمصر في صفر سنة ثلاث وستّين وستمائة ، وأخذ الفقه عن الوجيه البهنسيّ
، والأصول عن الشمس الأصبهانيّ ، والنحو عن البهاء ابن النحاس ، وشرح مختصر
المزنيّ ، مات بالطاعون في ذي القعدة سنة تسع وأربعين وسبعمائة.
١٦٨ ـ ابن اللبّان
شمس الدين محمد بن أحمد الدّمشقيّ ثمّ المصريّ. كان عارفا بالفقه والأصلين
والعربيّة. أديبا شاعرا ، ولد بدمشق ثمّ قدم إلى الديار المصرية ، فأنزله ابن
الرّفعة بمصر وأكرمه إكراما كثيرا ، وولي تدريس الشافعيّ ، واختصر الرّوضة ، ورتّب
الأمّ. مات بالطاعون في شوّال سنة تسع وأربعين وسبعمائة.
١٦٩ ـ نجم الدين
الأصفونيّ أبو القاسم عبد الرحمن بن يوسف بن إبراهيم.
__________________