ذكر من اسم أبيه النضر ممن اسمه زياد
زياد بن النضر :
أبو عمرو ويقال أبو الأوبر ، ويقال أبو عائشة الحارثي الكوفي. روى عن أبي هريرة. روى عنه الشعبي وعبد الملك بن عمير ، وهو أحد من حصر عثمان بن عفان رضي الله عنه وشهد صفين مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأمرّه على مذحج والأشعريين ، وسيره على مقدمته عند توجهه الى صفين.
أخبرنا أبو الحسن المبارك بن محمد بن مزيد بن هلال الأنصاري الخواص ، وأبو عبد الله محمد بن نصر بن أبي الفرج الحصري ـ قراءة عليهما وأنا أسمع ببغداد ـ قال : أخبرنا أبو محمد عبد الغني بن الحسن بن أحمد الهمذاني قال : أخبرنا أبو الفرج سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي قال : أخبرنا أبو العباس (٥٣ ـ و) أحمد بن النعمان قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن ابراهيم بن علي المقري قال : حدثنا أبو محمد اسحاق بن أحمد بن نافع الخزاعي قال : حدثنا أبو عبد الله محمد بن يحيى بن أبي عمر العدني قال : حدثنا سفيان عن عبد الملك بن عمير عن أبي الأوبر عن أبي هريرة قال : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي قائما وقاعدا وحافيا ومنتعلا ويتفل عن يمينه وعن شماله.
أخبرنا أبو القاسم عبد الصمد بن محمد ـ فيما أذن لنا في روايته عنه ـ قال أخبرنا : أبو الحسن علي بن أحمد بن منصور بن قبيس ـ اجازة ان لم يكن سماعا ـ قال : أخبرنا أحمد بن عبد الواحد بن أبي الحديد قال : أخبرنا جدي أبو بكر قال : أخبرنا أبو محمد بن زبر قال : حدثنا أحمد بن عبيد بن ناصح قال : حدثنا الأصمعي عن أبي عوانه عن عبد الملك بن عمير قال : حدثني الشعبي أن زياد بن النضر الحارثي حدثه قال : كنا عند غدير لنا في الجاهلية ومعنا رجل من الحي يقال له عمرو ابن مالك معه بنيّة له شابة على ظهرها ذؤابة ، فقال لها أبوها : خذي هذه الصحفة وأتي الغدير فجيئينا بشيء من مائه فانطلقت فوافقها عليه جان فاختطفها ، فذهب بها ، فلما فقدناها نادى أبوها في الحي فخرجنا على كل صعب وذلول وقصدنا كل شعب ونقب ، فلم نجد لها أثرا ، ومضت على ذلك السنون حتى كان زمن عمر بن الخطاب فاذا هي قد جاءت وقد عفا شعرها وأظفارها وتغيرت حالها ، فقال لها (٥٣ ـ ظ) أبوها :