الحسن قال : قرأت في كتاب أظنه من تصنيف الصولي : وفي سنة إحدى وعشرين
ومائة : قتل زيد بن علي بن الحسين في صفر بالكوفة وصلب في الكناس ، وكان الذي ظفر
به يوسف بن عمر ، ثم أحرقه بالنار ، وسمي زيد النار ، وإنما سميت الرافضة ذلك
اليوم .
أخبرنا أبو علي
بن أحمد الصوفي (١٢١ ـ و) ـ فيما أذن لنا في روايته عنه ـ قال : أخبرنا أبو طاهر
أحمد بن محمد الحافظ قال : أخبرنا المبارك بن عبد الجبار الصيرفي قال : أخبرنا أبو
الحسن الحربي قال : أخبرنا أبو محمد الصفار قال : أخبرنا عبد الباقي بن قانع قال :
سنة إحدى وعشرين ومائة ، أبو الحسين زيد بن علي بن الحسين ، قتل بالكوفة في صفر ،
ويقال سنة اثنتين وعشرين في صفر ، ولزيد اثنتان وأربعون سنة ، أخبرني حسن عن أبيه
عن جده عن الحسن بن يحيى بن الحسن ابن زيد بن مالك.
أنبأنا أبو
اليمن الكندي قال : أخبرنا أبو البركات عبد الوهاب بن المبارك الأنماطي ـ إجازة إن
لم يكن سماعا ـ قال : أخبرنا أبو المعالي ثابت بن بندار قال : أخبرنا أبو العلاء
محمد بن علي قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد البابسيري قال : أخبرنا الأحوص بن
المفضل قال : حدثنا أبي قال : حدثنا أحمد قال : وقتل زيد بن علي سنة اثنتين أو
احدى وعشرين ومائة.
أنبأنا أبو حفص
المكتب عن أبي غالب أحمد بن الحسن قال : أخبرنا أبو الحسين ابن الآبنوسي قال :
أخبرنا أبو القاسم بن خنبقاء قال : حدثنا اسماعيل بن علي الخطبي قال : وقد كان زيد
بن علي بن الحسين بن علي ، وكنيته أبو الحسين ، وأمه أم ولد يقال لها جيداء ، ظهر
الكوفة في خلافة هشام بن عبد الملك في سنة إحدى وعشرين ومائة ، وقتل ليومين خلوا
من صفر من سنة اثنتين وعشرين ومائة ، وهو ابن اثنتين وأربعين سنة ، وصلب بالكوفة ،
وفي تاريخ قتله خلاف ولم يزل مصلوبا الى سنة ست وعشرين ثم أنزل بعد أربع سنين من
صلبه.
قلت :
والأكثرون (١٢١ ـ ظ) على أنه قتل سنة اثنتين وعشرين ومائة ، وقد
__________________