إني بليت بحب أغيد ساحر |
|
بلحاظه رخص البنان لزهره |
أبغي شفاء تدلّهي من دلّه |
|
ومتى يرقّ مدلّل لمدلّه |
(٩٥ ـ ظ)
كم آهة لي في هواه وأنّة |
|
لو كان ينفعني عليه تأوهي |
ومآرب في وصله لو أنها |
|
تقضى لكانت عند مبسمه الشهي |
يا مفردا بالحسن إنك منته |
|
فيه كما أنا في الصبابة منتهى |
قد لام فيك معاشر أفأنتهي |
|
باللوم عن حب الحياة وأنت هي |
أبكي لديه فإن أحس بلوعة |
|
وتشوق أو ما بطرف مقهقه |
أنا من محاسنه وحالي عنده |
|
حيران بين نفكّه وتفكّه |
ضدان قد جمعا بلفظ واحد |
|
لي في هواء بمعنيين موجّه |
لأجردن من اصطباري ماء |
|
ريهّا في محفل بمسفّه |
أو لست رب فضائل لو حاز أد |
|
ناها وما أزهى بها غيري زهي |
شهدت لها الأعداء واستشفت بها |
|
عينا حسود بالغباوة أكمه |
أنا عبد من علم الزّمان بعجزه |
|
عن أن يجيء له بندّ مشبه |
عبد لعز الدين ذي الشرف الذي |
|
ذل الملوك لعزه فرّخشه |
الموقد الحرب العوان ببأسه |
|
والأسد بين مغرّد وموهوه |
المفحم الفصحاء فصل خطابه |
|
من ذي الروّية فيهم والمبده |
فكأن قرنا تبتلى بنزاله |
|
يرمي بطود فوقه متدهده |
وكذا البليغ ملجلج في نطقه |
|
حصرا كألكن في الحوار منهنه |
فلتنجح العلياء منه بمحرب |
|
عند الجلاد وفي الجدال بمدره |
(٩٦ ـ و)
هر غرّة الزمن البهيم وعصمة |
|
الملك العقيم وغوث كل مؤيه |