من أهل أنطاكية ، قدم الى مصر وحدث (١٨٨ ـ ظ) بها ، وكان ثقة ، فتوفي فيما حدثني به حمزة بن زكريا أبو يعلى يوم الخميس من أول يوم من شهر رمضان سنة ثمانين ومائة.
زكريا بن عبد الرحمن الملطي :
أبو يحيى ، روى عنه ابراهيم بن صدقة المدائني.
أخبرنا أبو اليمن زيد بن الحسن ـ اذنا ـ قال : أخبرنا أبو منصور القزاز قال : أخبرنا أبو بكر الخطيب قال : أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق قال : أخبرنا عثمان ابن أحمد الدقاق قال : حدثنا محمد بن أحمد البراء قال : حدثنا ابراهيم بن صدقة صديق شعيب بن حرب قال : حدثنا زكريا بن عبد الرحمن أبو يحيى الملطي قال : لما فتحت الشام على عهد عمر بن الخطاب أصيب جبل فيه غار ، فاذا على الغار قفل فكسر القفل فوجد في الغار لوح من حديد فيه مكتوب بماء الذهب.
ألا تنقل النعيم من ملك |
|
قد انقضى ملكه الى ملك |
ما اختلف الليل والنهار ولا |
|
دارت نجوم السماء في الفلك |
وملك ذي العرش دائم أبدا |
|
ليس بفان ولا بمشترك |
قال : فبعث باللوح الى عمر فقرأه ، ثم بكى ، وقال : رحم الله كاتب هذا ، هذا مؤمن لم يجد لإيمانه موضعا يستره فيه إلّا هذا الغار.
زكريا بن منظور بن ثعلبة :
وقيل بن عقبة بن ثعلبة بن أبي مالك ، وقيل زكريا بن يحيى بن منظور بن ثعلبة ابن أبي مالك ، أبو يحيى القرظي المدني (١٨٩ ـ و) القاضي حليف الأنصار ، قدم حلب غازيا ، وحدث بها وبغيرها عن أبيه منظور ، وأبي حازم سلمة بن دينار الأعرج وجدّه لأمه محمد بن عقبة بن أبي مالك الانصاري ، وعطاف بن خالد القرشي ، وعمر مولى غفرة ، وهشام بن عروة ، وزيد بن أسلم ، وثابت بن يزيد الحجازي ، وأبي سلمة بن عبد الرحمن ، ونافع مولى عبد الله بن عمر.
روى عنه هشام بن عمار ، وداوود بن سليمان بن حفص بن أبي داوود الطرسوسي ، ومحمد بن الحسن بن زبالة ، وهارون بن معروف البغدادي ، وعبد