وقد ينبت المرعى دمن الثرى |
|
وتبقى حزازات النفوس كما هيا |
آتبني (١) سلاحي لا أبا لك إنني |
|
أرى الحرب لا تزداد إلّا تماديا |
أيذهب يوم واحد إن أسأته |
|
بصالح أعمالي وحسن بلائيا |
أنبأنا أبو القاسم عبد الصمد بن محمد الأنصاري عن أبي محمد عبد الكريم ابن حمزة السّلمي قال : أخبرنا أبو نصر علي بن هبة الله بن ماكولا قال : وأما معاز ـ آخره زاي ـ فهو زفر بن الحارث بن معاز الكلابي أبو الهذيل سيد قيس في زمانه ، وكان على قيس يوم مرج راهط ، له أخبار كثيرة وله شعر (٢).
أخبرنا أبو القاسم عبد الرحيم بن يوسف بن الطفيل بالقاهرة قال : أخبرنا أحمد ابن محمد بن أحمد الحافظ قال : أخبرنا أبو الحسين بن الطيوري قال : أخبرنا أبو عبد الله بن جعفر قال : أخبرنا أبو أحمد محمد بن عبد الله بن أحمد الدهان قال : أخبرنا أبو علي محمد بن سعيد القشيري قال : ومن التابعين زفر بن الحارث الكلابي قال : سمعت هلالا يقول : إنما سمي تل (٣) زفر لأن زفر بن الحارث نزل عليه.
أخبرنا أبو الحسن المبارك بن محمد بن مزيد بن هلال الخواص قال : أخبرنا أبو السعادات نصر الله بن عبد الرحمن بن محمد القزاز قال : أخبرنا أبو الحسين ابن الطيوري قال : أخبرنا علي بن عمر بن محمد قال : أخبرنا محمد بن عبد الله الأبهري قال : أخبرنا أبو عروبة الحسين بن محمد بن مودود قال : في الطبقة الأولى من التابعين من أهل الجزيرة : زفر بن الحارث الكلابي حدّث عن عائشة ، وكان رسول معاوية اليها بوقعة صفين ، وكان نزل البصرة ، ثم خرج عنها بعد وقعة (١٧٧ ـ و) الجمل فشهد وقعة المرج مع الضحاك بن قيس ، وذكر أنه مات في أيام عبد الملك بن مروان.
__________________
(١) كتب ابن العديم في الهامش : الصواب : «أرينى» وهذا ما ورد في رواية تاريخ خليفة : ١ / ٣٢٧.
(٢) الاكمال لابن ماكولا : ٧ / ٢٧٣.
(٣) لم أهتد الى تحديد موقع هذا التل.