سنة ، وكانت خلافة المعتز بالله من يوم دعي له بالخلافة ببغداد الى يوم دفن ثلاث سنين وسبعة أشهر إلّا ثلاثة أيام.
قال أبو بكر الخطيب : هكذا ذكر ابن أبي الدنيا أن وفاة المعتز كانت في شهر رمضان.
وأخبرنا الحسين بن أبي بكر قال : أخبرنا الشافعي قال : أخبرنا عمر بن حفص أن المعتز قتل يوم السبت ليومين من شعبان ، وأخبرنا عبد العزيز بن علي قال : أخبرنا المفيد قال : حدثنا أبو بشر الدولابي قال : أخبرني جعفر بن علي الهاشمي ان المعتز بالله صلى عليه محمد بن الواثق المهتدي ، ودفن عند قبر المنتصر بالله يوم السبت لثلاث خلون من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين.
وقال الخطيب : أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق قال : أخبرنا عثمان بن أحمد قال : قال ابن البراء : كانت خلافة المعتز الى أن خلع يوم الاثنين لثلاث بقين من رجب سنة خمس وخمسين ومائتين : أربع سنين وستة أشهر وأربعة عشر يوما ، وعمره ثلاثا وعشرين سنة ، وأظهر قبره ، وبقي الأمر يومين يعني بعد قتله حتى استخلف المهتدي (١).
أخبرنا أبو المحاسن بن الفضل ـ في كتابه ـ قال : أخبرنا أبو القاسم الحافظ قال : قرأت على أبي محمد السلمي عن أبي محمد التميمي ، ح.
وأنبأنا به أبو القاسم بن الحرستاني عن السلمي عن التميمي قال : أخبرنا مكي ابن محمد قال : أخبرنا أبو سليمان بن زبر قال : وفيها ـ يعني ـ سنة (١٦٣ ـ ظ) اثنتين وخمسين ومائتين بويع أبو عبد الله الزبير بن جعفر وهو المعتز بالله لثلاث خلون من المحرم.
قال : وفيها ـ يعني ـ سنة خمس وخمسين خلع المعتز بالله ، وتوفي المعتز يوم السبت لليلتين خلتا من شعبان (٢).
الزبير بن عبد الواحد بن محمد
وقيل أحمد بن زكريا بن صالح بن إبراهيم ، أبو عبد الله الهمذاني الأسد أباذي
__________________
(١) تاريخ بغداد : ٢ / ١٢٥.
(٢) تاريخ دمشق لابن عساكر : ٦ / ١٧٠ ـ ظ.