قال العليمي : وأنشدني أيضا لنفسه :
سيدي ما عنك لي عوض |
|
طال بي في حبّك المرض |
كم بلا ذنب تهددني |
|
فجفوني ليس تغتمض |
أبغير الهجر تقتلني |
|
لا أبالي هجرك الغرض (١٣٤ ـ ظ) |
ورضاي في رضاي فقل |
|
ما تشاء لست أعترض |
أنت لي داء أموت به |
|
كم أداويه وينتقض |
توفي زاكي بعد سنة ست وأربعين وخمسمائة ، فإن أبا الخطاب العليمي سمع منه في شهر ربيع الأول من هذه السنة.
***