خالد بن عمران بن نفيل بن جابر الأزدي
الموصلي ، أخو المعافى بن عمران ، وسنذكر نسبه في ترجمة أخيه المعافى ، وكان خالد يتولى أعمالا للسلطان ، وقدم المصيصة ، وحكى عنه العلاء بن أيوب.
أنبأنا أبو محمد المعافى بن اسماعيل بن الحسين بن أبي السنان قال : أخبرنا أبو منصور بن مكارم المؤدب قال : أخبرنا أبو القاسم نصر بن محمد قال : أخبرنا أبو الفضائل الحسن بن هبة الله ، وأبو البركات سعد بن محمد بن ادريس قالا : أخبرنا أبو الفرج محمد بن ادريس قال : أخبرنا أبو منصور المظفر بن محمد الطوسي قال : أخبرنا أبو زكريا يزيد بن محمد بن اياس الأزدي قال : حدثني العلاء بن أيوب قال : صار خالد بن عمران إلى المصيصة ، وهو في أعمال السلطان ، فبعث إلى عبد الكبير ابن المعافى ، فلم يأته ، فصار إليه خالد وهو في حانوت يبيع البقل وما شاكله ، فوقف على حانوته فقال له : فضحتنا يا عبد الكبير ، فقال عبد الكبير : ما فضحنا غيرك يا خالد ، يعني لأعماله.
خالد بن قطن
روى شيئا من خبر صفين ، ويغلب على ظني أنه شهدها روى عنه عمر بن سعد ، وسنذكر ذلك في ترجمة زياد بن النضر الحارثي ، فيما يأتي من هذا الكتاب إن شاء الله تعالى.
خالد بن كيسان
ولي غزو البحر في أيام بني أمية ، فأسره الروم ، وذهبوا به إلى القسطنطينية ثم أهدوه إلى الوليد بن عبد الملك في السنة التي غزا فيها مسلمة بن عبد الملك ، فقد اجتاز بحلب أو عملها في عوده من القسطنطينية الى الشام.
أنبأنا أبو اليمن زيد بن الحسن قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي ـ إذنا عن أبي محمد الجوهري عن أبي عمر بن حيويه ـ قال : أخبرنا أبو أيوب سليمان بن اسحاق قال : أخبرنا الحارث بن أبي أسامة قال : أخبرنا محمد بن سعد قال : أخبرنا محمد بن عمر الواقدي قال : سنة تسعين فيها أسرت الروم خالد بن