رجب يعني من سنة ست عشرة وستمائة توفي الشيخ أبو البركات داوود بن أبي عبد
الله أحمد بن محمد بن منصور بن ثابت بن الحارث بن ملاعب البغدادي الأزجي الوكيل
المعروف بالربيب بدمشق.
سمع ببغداد
بإفادة ابنه من أبوي الفضل محمد بن عثمان الفقيه ، ومحمد ابن ناصر الحافظ ، وأبي
بكر محمد بن عبيد الله بن الزاغوني وأبي القاسم نصر ابن نصر العكبري وأبي العباس
أحمد بن بختيار المندائي وأبي الكرم المبارك بن الحسن بن الشهرزوري وأبي الوقت عبد
الأول بن عيسى وغيرهم ، وحدث ببغداد ودمشق ، ولقيته بدمشق وسمعت منه وسألته عن
مولده فقال : في نصف المحرم سنة اثنتين واربعين وخمسمائة.
هكذا قال عبد
العظيم إنه توفي في رجب ، ووجدت فيما علقته من الفوائد : توفي داوود بن أحمد بن
ملاعب بدمشق يوم السبت الخامس والعشرين من جمادى الآخرة سنة ست عشرة وستمائة .
ـ داوود بن أحمد الناصر بن يحيى الهادي بن الحسين :
ابن القاسم
الرسي بن ابراهيم طباطبا بن اسماعيل بن ابراهيم بن الحسن ابن الحسن بن علي (٢٧٧ ـ ظ)
بن أبي طالب ، أبو الحمد بن أبي الحسن الحسنى ، له ذكر.
قدم حلب وافدا
على الأمير سيف الدولة أبي الحسن علي بن عبد الله بن حمدان فأكرمه وحباه.
قرأت في كتاب «نزهة
عيون المشتاقين» تأليف أبي الغنائم الزيدي النسابه قال وحدثني بعض بني
عمي أن داوود بن الناصر وفد إلى الأمير سيف الدولة علي ابن حمدان بحلب وهو متقلد
بسيف ومصحف ، فقال له الأمير سيف الدولة : ما هذا يا شريف اراك متقلدا بمصحف وسيف؟
فقال : أيها الأمير من خالفني عما
__________________