بسم الله الرحمن الرحيم
|
وبه توفيقي |
قرأت بخط توفيق بن محمد بن الحسن في مجموع : روت الرواة أن أبا ذؤيب غزا أرض الروم مع المسلمين ، فلما قفلوا أخذه الموت فأراد ابنه وابن أخيه ان يتخلفا عليه جميعا فمنعهما صاحب الساقه ، وقال ليخلف عليه أحدكما وليعلم أنه مقتول ، فاقترعا فطارت القرعه لأبي عبيد ، فتخلف عليه ومضى ابنه مع الناس ، فكان ابن أخيه يحدث قال : قال لي : احفر ذلك الجرف برمحك ، ثم اعضد (١) من الشجرة بسيفك واجررني الى هذا النهر فإنك لا تفرغ حتى أفرغ ، فاغسلني وكفني بكفني ، واجعلني في حفرتك وأهل علي الجرف برمحك ، والق علي الغصون والحجارة ، ثم اتبع الناس فإن لهم رهجة تراها في الأفق إذا أمسيت كأنها جهامة (٢).
قال : فما أخطأ مما قال شيئا ، ولو لا نعته لم أهتد لأمر الجيش.
ذكر من اسمه خلاد
ـ خلاد بن رافع :
شهد صفين مع علي رضي الله عنه ، وله ذكر.
ـ خلاد بن محمد بن هاني بن واقد :
أبو زيد الأسدي الخناصري من أهل خناصرة من اقليم الأحص ، وكان امام مسجدها.
حدث بحلب (٢٤٦ ـ و) وبدمشق عن أبيه محمد بن هانىء الأسدي ،
__________________
(١) أي اقطع ، القاموس.
(٢) أي سحابة. القاموس.