وقبيح تهوى من الناس شخصا |
|
ثم ترمي محبوبه بانصرام |
(٢٣٧ ـ و)
قال ابن أبي طبي : وتوفي في ـ وبيض وكتب بعده ـ وتسعين وخمسمائة ، ودفن بالتربة المستجدة بمشهد الحسين عليه السلام ـ يعني ـ بحلب.
الخليل بن عبد الجبار بن عبد الله :
ابن عبد الرحمن بن ابراهيم بن أحمد بن محمد بن زهير بن أسد بن يزيد بن عبد الله أبو ابراهيم التميمي القرّائي ، سمع بمعرة النعمان أبا العلاء أحمد بن عبد الله ابن سليمان المعري ، وبصور سليم بن أيوب الرازي ، وبمصر القاضي أبا الحسن الهمذاني ، وأبا القاسم بن الحسين بن الاقفاصي ، ومحمد بن الحسين بن الطفال ، وأبا القاسم عبد الرحمن بن مظفر الكحال وغيرهم ، وبتنيس أبا الحسن علي بن الحسين ابن عثمان بن جابر ، وبقزوين أبا يعلى الخليلي وغيره.
روى عنه الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد السّلفي ، وخرّج عنه حديثا في معجم السفر ، وأبو علي أحمد بن محمد بن البرداني ، وأبو البركات بن السقطي.
أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن الحسين بن رواحة بحلب ، وأبو يعقوب يوسف ابن محمود الصوفي بالقاهرة قالا : أنبأنا الحافظ أبو طاهر السلفي قال : أخبرنا أبو ابراهيم الخليل بن عبد الجبار بن عبد الله التميمي القرائي بقزوين قال : أخبرنا أبو الحسن علي بن الحسين بن عثمان بن جابر القاضي بتنيس قال : حدثنا أبو بكر محمد ابن علي بن الحسن النقاش قال : حدثنا أبو عبد الرحمن أحمد بن شعيب بن علي النسوي قال : أخبرنا قتيبة بن سعيد قال : حدثنا جعفر بن سليمان عن ثابت عن أنس قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدّخر شيئا (٢٣٧ ـ ظ) لغد (١).
وقال أبو طاهر بعد ذكر هذا الحديث الخليل بيتهم بيت الحديث ، وله رحلة الى العراق والشام ومصر والحجاز وخراسان وغيرها ، وكان ثقة ، وروى عن قوم لم
__________________
(١) انظره في جامع الاصول : ٥ / ٩ (٢٩٨٥). معجم السفر للسلفي ـ ط.
بغداد ١٩٧٨ ص ١٧٢ ـ ١٧٤.