ابن مسلم (٢١٢ ـ ظ) قال : حدثنا خلف بن تميم قال : كتبت عن سفيان عشرة آلاف حديث أو نحوها فكنت أستفهم جليسي فقلت لزائدة : يا أبا الصلت اني كتبت عن سفيان عشرة آلاف حديث أو نحوها فقال لي : لا تحدث إلّا بما تحفظ بقلبك وتسمع بأذنك ، قال : فألقيتها.
قال أبو الحسن المقدسي : أخبرنا الحافظ أبو طاهر قال : حدثنا المبارك بن عبد الجبار قال : حدثنا أبو الحسن الفالي قال : حدثنا أحمد بن اسحاق النهاوندي قال : حدثنا الحسن بن عبد الرحمن قال : حدثنا عبد الله بن أحمد بن معدان قال : حدثنا يوسف بن مسلم قال : حدثنا خلف بن تميم قال : أتيت حيوة بن شريح فسألته ، فأخرج إليّ كتابا ، فقال : اذهب فانسخ هذا واروه عني ، قلت : لا نقبله إلّا سماعا ، قال : كذا أفعل بغيرك فإن أردته وإلّا فذره ، قال : فتركته.
أنبأنا أبو العباس أحمد بن عبد الله بن علوان عن أبي القاسم نصر بن أحمد ابن مقاتل قال : أخبرنا جدي أبو محمد قال : حدثنا أبو علي الأهوازي قال : أخبرنا عمران بن الحسن بن يوسف الخفاف قال : حدثنا عبد الله بن ضوء الرقي قال : حدثنا إبراهيم بن محمد قال : حدثنا محمد بن العباس قال : كنت (عند) يوسف ابن أسباط وعنده خلف بن تميم فقال له خلف : أوصني ، قال أوصيتك يا عم بترك الحديث ، فقال له خلف : يا أبا محمد فلم كتبناه وأدلجنا فيه بالاسحار ، ولم رحلنا فيه؟ فقال له يوسف : يا أبا عبد الرحمن أليس قد أكل به الألبّاء العقلاء واستزاروا به الولاة (٢١٣ ـ و) واستطالوا به على أهل بلادهم ، أينا جلس مجلسا فأحب أن يقوم منه حتى يعرف مكانه ، فمن سلم من هذا فما أخشى ما هذا ، أو كلام هذا معناه.
أنبأنا محمد بن هبة الله قال : أخبرنا الحافظ أبو القاسم الدمشقي قال : أنبأنا أبو الفرج غيث بن علي الخطيب قال : أخبرنا أبو القاسم رمضان بن علي بن عبد الساتر الزيادي بتنيس قال : أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عمر بن نصير قال : أخبرنا أبو عمرو عثمان بن محمد بن أحمد السمرقندي قال : حدثنا أبو أمية محمد ابن ابراهيم الطرسوسي قال : حدثنا أبو مسلم المستملي قال : ومات حجاج الأعور