وخافت تفرّي الليل عن صبح |
|
وجهها فلادت فلم تحفل بإرسال وارد |
ولو لا نسيم الريح عرف عرفها |
|
لنيل وصال دون واش وحاسد |
وكم حيلة للهائم الصب في الهوى |
|
يكيد بها والدهر جم المكائد |
وما زال هذا الدهر يعتاق بالمنى |
|
مناما ويسقينا سمام الأساود |
يريد بنا ما لا نريد سفاهة |
|
ويوردنا لا كان شر الموارد |
ونقلت من خطه : وأنشدنا لنفسه في ذم دمشق.
لأهل دمشق في الدنيا شقاء |
|
بسكناها وهون غير هين |
مساكن من مساكنهم وإن لم |
|
يحسّوا وهي شر الشقوتين |
فإن لم تغتفر لهم ذنوب به |
|
دخلوا جهنم مرتين |
وفي أبو القاسم خالص بن أحمد (١).
***
__________________
(١) لم يذكر سنة الوفاة ولعله لم يدركها.