وأنت مثل ابن عوف ولك مثل ما لابن عوف عزمت على من في البيت إلّا أخذ كل واحد منهم طائفة مما يليه ، قال : فمزقوه حتى لم يبق منه شيء.
أنبأنا أبو اليمن الكندي عن أبي بكر بن محمد بن عبد الباقي قال : أخبرنا أبو محمد الجوهري قال : أخبرنا محمد (٩٧ ـ و) بن العباس قال : أخبرنا أحمد بن معروف قال : حدثنا الحسين بن الفهم قال : حدثنا محمد بن سعد قال : أخبرنا مسلم بن ابراهيم قال : حدثنا جويرية بن أسماء عن نافع قال : لما قدم خالد بن الوليد من الشام ، قدم وفي عمامته أسهم ملطخة بالدم قد جعلها في عمامته ، فاستقبله عمر لما دخل المسجد فنزعها من عمامته ، وقال أتدخل مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ومعك أسهم فيها دم ، وقد جاهدت وقاتلت ، وقد جاهد المسلمون قبلك وقاتلوا.
أنبأنا ابن طبرزد عن أبي غالب بن البناء قال : أخبرنا أبو الحسين بن الأبنوسي قال : أخبرنا ابراهيم بن محمد بن الفتح الجلي المصيصي قال : حدثنا محمد بن سفيان موسى قال : حدثنا أبو عثمان سعيد بن رحمة بن نعيم الأصبحي قال : سمعت ابن المبارك عن حماد بن زيد قال : حدثنا عبد الله بن المختار عن عاصم بن بهدلة عن أبي وائل ـ ثم شك حماد في أبي وائل ـ قال : لما حضرت خالد بن الوليد الوفاة قال : لقد طلبت القدر مظانة فلم يقدر لي إلّا أن أموت على فراشي ، وما من عمل شيء يعدل عندي بعد لا إله إلا لله من ليلة بتها وأنا متترس ، والسماء تهلني ننتظر الصبح حتى نغير على الكفار ، ثم قال : إذا أنا مت فانظروا في سلاحي وفرسي فاجعلوه عدة في سبيل الله ، فلما توفي خرج عمر على جنازته فذكر قوله : ما على نساء آل الوليد أن يسفحن على خالد من دموعهن ما لم يكن نقعا أو لقلقلة.
قال ابن المختار : النقع التراب على الرأس ، واللقلقة الصياح. (٩٧ ـ ظ).
أخبرنا أبو بكر عتيق بن أبي الفضل السلماني ـ قراءة عليه وأنا أسمع ـ قال : أخبرنا أبو القاسم علي بن الحسن الحافظ ، ح.
وحدثنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن علي ـ من لفظه ـ قال أنبأنا أبو المعالي ابن صابر قالا : أخبرنا أبو القاسم علي بن ابراهيم العلوي قال : أخبرنا رشاء بن نظيف ، ح.