ابن عبد الله بن جميع قال : حدثني رجل أثق به أن خالد بن الوليد أم بالناس بالحيرة فقرأ من سور شتى ، ثم التفت الى الناس حين انصرف فقال : شغلني عن تعليم القرآن الجهاد.
قال : وحدثنا محمد بن سعد قال : أخبرنا عبد الله بن نمير قال : حدثنا اسماعيل عن قيس قال : سمعت خالد بن الوليد يقول : لقد منعني كثيرا من القراءة الجهاد في سبيل الله عز وجل.
أخبرنا أبو المحاسن سليمان بن الفضل في كتابه قال : أخبرنا علي بن أبي محمد قال : أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله ابن عمر العمري قال : أخبرنا عبد الرحمن بن أبي شريح قال : أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن عبد الجبار قال : حدثنا حميد بن زنجويه قال : حدثنا يعلى قال : حدثنا اسماعيل عن قيس بن أبي حازم قال : طلق خالد بن الوليد امرأته فقال : أما إني لم أطلقها لشيء رابني منها ، ولكن لم يصبها بلاء مذ كانت عندي.
أنبأنا أبو حفص المكتب قال : أخبرنا أبو غالب أحمد بن الحسن بن البناء ـ اجازة ان لم يكن سماعا ـ قال : أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن محمد قال : أخبرنا أبو طاهر المخلص قال : أخبرنا أحمد بن سليمان قال : حدثنا الزبير بن بكار قال : حدثني محمد بن حسن (٩٢ ـ و) المخزومي عن نصر بن مزاحم عن معروف بن خربود قال : من انتهى اليه الشرف من قريش ووصله الإسلام عشرة نفر من عشر بطون من هاشم ، وأمية ونوفل ، وأسد وعبد الدار ، وتيم ، ومخزوم ، وعدي ، وسهم ، وجمح.
قال : فكانت القبة والأعنة إلى خالد بن الوليد ، فأما الأعنة فإنه كان يكون على خيول قريش في الجاهلية في الحرب ، وأما القبة فإنهم كانوا يضربونها ثم يجمعون لها ما يجهزون به الجيش.
أنبأنا أبو حفص عن أبي بكر محمد بن عبد الباقي قال : أخبرنا الحسن بن علي الجوهري قال : أخبرنا أبو عمر بن حيوية قال : أخبرنا أحمد بن معروف قال : حدثنا الحسين بن الفهم قال : حدثنا محمد بن سعد قال : أخبرنا محمد بن عمر قال : حدثني عتبة بن جبيرة عن عاصم بن عمر عن قتادة. قال : وحدثني محمد بن عبد