وأبو عبد الله الأشعري ، واستعمله أبو بكر على قتال مسيلمة ومن ارتد من (٨١ ـ و) الأعراب بنجد ثم وجهه الى العراق ، ثم وجهه الى الشام وأمّره على أمراء الشام ، وهو أحد الامراء الذين ولوا فتح دمشق.
وقال الحافظ : حدثنا أبو بكر يحيى بن ابراهيم قال : أخبرنا نعمة الله بن محمد قال : أخبرنا أحمد بن محمد بن عبد الله قال : حدثنا محمد بن أحمد بن سليمان قال : أخبرنا سفيان بن محمد بن سفيان قال : حدثني الحسن بن سفيان قال حدثنا محمد بن علي بن عمر عن رواد بن الجراح عن محمد بن اسحاق قال : سمعت أبا عمر الضرير يقول : خالد بن الوليد أبو وهب.
قال الحافظ : كذا قال والمحفوظ أبو سليمان.
وقال : أخبرنا أبو بكر محمد بن العباس قال : أخبرنا أبو بكر المغربي قال : أخبرنا أبو سعيد بن حمدون قال : أخبرنا علي بن عبدان قال : سمعت مسلم بن الحجاج يقول : أبو سليمان خالد بن الوليد بن المغيرة المخزومي له صحبة (١).
أنبأنا أبو حفص عمر بن محمد بن طبرزد قال : أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي قال : أخبرنا محمد بن هبة الله قال : أخبرنا أبو الحسين بن الفضل قال : أخبرنا عبد الله بن جعفر قال : حدثنا يعقوب بن سفيان قال : خالد بن الوليد ابن المغيرة يكنى أبا سليمان سيف الله.
أنبأنا أبو الحسن بن المقير عن أبي الفضل بن ناصر عن جعفر بن يحيى قال : أخبرنا أبو نصر الوائلي قال : أخبرنا الخصيب بن عبد الله قال : أخبرني عبد الكريم ابن أبي عبد الرحمن قال : أخبرني أبي قال : أبو سليمان خالد بن المغيرة المخزومي.
أخبرنا أبو نصر القاضي ـ كتابة ـ قال : أخبرنا علي بن الحسن قال : أخبرنا أبو السعود بن المجلي قال : حدثنا (٨١ ـ ظ) أبو الحسين بن المهتدي ، ح.
قال : وأخبرنا أبو الحسين بن الفراء قال : أخبرنا أبي أبو يعلى قالا : أخبرنا
__________________
(١) كتاب الكنى والاسماء للامام مسلم : ١٢١. تاريخ دمشق لابن عساكر : ٥ / ٢٦٨ وـ ٢٧٠ و.