أخت أم الفضل بنت الحارث أم بني العباس بن عبد المطلب (١).
أنبأنا أبو المحاسن سليمان بن الفضل قال : أخبرنا علي بن أبي محمد قال : أخبرنا أبو بكر محمد بن شجاع قال : أخبرنا عبد الوهاب بن محمد قال : أخبرنا الحسن بن محمد قال : أخبرنا أحمد بن محمد قال : حدثنا أبو بكر بن أبي الدنيا (٧٨ ـ و) قال : حدثنا محمد بن سعد قال : خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم يكنى أبا سليمان وأمه لبابة الصغرى بنت الحارث الهلالية ، أخت ميمونة بنت الحارث زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، مات بحمص سنة احدى وعشرين ، وأوصى الى عمر بن الخطاب ، ودفن في قرية على ميل من حمص. قال الواقدي : فسألت عن تلك القرية فقيل لي قد دثرت (٢).
وقال علي بن أبي محمد : أخبرنا أبو محمد الاكفاني قال : حدثنا عبد العزيز ابن أحمد قال : أخبرنا تمام بن محمد قال : أخبرنا جعفر بن محمد قال : حدثنا أبو زرعة قال : خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم المخزومي ، يكنى أبا سليمان. قال عبد الرحيم ـ يعني ـ ابن ابراهيم : مات بالمدينة.
أنبأنا أبو الحسن بن أبي عبد الله عن أبي الفضل بن ناصر قال : أخبرنا أبو محمد عبد الله بن علي بن الآبنوسي قال : أخبرنا أبو محمد الجوهري قال : أخبرنا أبو الحسين بن المظفر قال : أخبرنا أبو علي أحمد بن علي المدائني ـ قال : أخبرنا أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم قال : ومن بني مخزوم من يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ، وأمه لبابة الصغرى بنت الحارث بن حزن بن بجير بن هرم بن رؤيبة بن عبد الله بن هلال ابن عامر بن صعصعة ، يكنى أبا سليمان ، أسلم يوم الأحزاب ، ويقال انه أسلم مع عمرو بن العاص في صفر سنة ثمان من الهجرة ، وقد جاء في الحديث أنه شهد خيبر ، وكانت خيبر في أول سنة سبع ، وقال مالك بن أنس : سنة ست ، وتوفي في خلافة عمر بن الخطاب (٧٨ ـ ظ) فيما ذكر سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار ،
__________________
(١) طبقات ابن سعد : ٤ / ٢٥٢ ، وقد سقط أول الترجمة.
(٢) أرجح أن هذه الترجمة قد وردت في الطبقات الصغرى لابن سعد ، وقبر خالد الان داخل مدينة حمص عليه مسجد كبير.